دون روبثم: تطبيق الماركسية على ماركس ضروري لقدرة اليسار على التغيير

سيمنار ضد الرأسمالية – 5

حضرها وأعدها يوسف رامز

دي المحاضرة الخامسة في سلسلة محاضرات سيمنار “ضد الرأسمالية أفكار وأفعال”. السيمنار أصلاً بيحاضر فيه ديفيد هارفي، لكن ضمن السيمنار بيتم تنظيم عدد من المحاضرات لضيوف بيتكلموا مرة واحدة. المحاضرات دي مفتوحة للجمهور وفي نفس الوقت بتتقدم ضمن سيمنار (كورس Credited course) لطلبة الدكتوراه في قسم الأنثروبولوجي، كل يوم أربع في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك GC-CUNY. “الهضم” ده للمحاضرات بيتقدم على قراءات بموافقة هارفي وجي  ماسكوفيسكي منسقي السيمنار.

المحاضرة دي بيتكلم فيها د. دون روبثم Don Robtham أستاذ الأنثروبولوجي بجامعة مدينة نيويورك. دون معروف بكتاباته عن ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة، وهو فعلاً عقل موسوعي قليل جدا إن الواحد يقابله. اهتماماته مخلياه عارف عن تاريخ الصين وإيران والشرق الأوسط وتركيا ومصر وأفريقيا (خصوصا غانا) والكاريبي ودول مختلفة في أمريكا اللاتينية. دون ليه عشرات المقالات وكذا كتاب أخرهم كتابه عن المجتمع والثقافة والاقتصاد والإنتاج Culture, Society and Economy : Bringing Production Back in

في المحاضرة دي دون هيكلمنا عن التاريخ والنظرية وبالتحديد عن الماركسية كشكل من اشكال المادية التاريخية، وبعدين هيتكلم عن إزاي الماركسية شكل من أشكال المادية الجدلية، وتالت حاجه عن معنى إننا نتكلم  عن الاقتصاد السياسي وإزاي هو مش مجرد اقتصاد ولا مجرد سياسة وبالتالي نعرف نتكلم عن العناصر الإنسانية، عن الثقافة، ونوصل لفهم إيه هو قلب الماركسية، من وجهة نظره، وإزاي نطبق قلب الماركسية ونفهم إيه قلب الأزمة العالمية، ونبدأ نستكشف مع بعض إيه الحلول المطروحة اللي ممكن يتبناها اليسار من غير ما تكون حلول صدامية، حلول قابلة للتنفيذ في صورة برنامج لليسار.

دون بيدأ محاضرته بيقول:

المحاضرة دي مهمة بالنسبة لي لأنها جاية في لحظة خطيرة فيها قوي اليمين في الحكم برسالة واضحة وزعيم واضح وبرنامج واضح وفي خدمتها قوة دولة بحجم أمريكا. اليسار موجود لكن مش شغال بشكل منظم، معندوش برنامج واضح، ولا رسالة واضحة ولا قيادة واضحة وده خطر جدا. ولازم نحضر نفسنا ونفكر هنعمل إيه، خصوصاً إن اللحظة دي في كل حتة تقريبا في العالم؛ في الولايات المتحدة، في أوروبا، في الفلبين، في ألمانيا، في البرازيل، في مصر وفي تركيا وفي دول تانية كتير. الأزمة عالمية عشان كده ظاهرة اليمين عالمية. لازم طبعا نفكر في الظروف الخاصة بكل مكان، لكن ده ما يمنعش إن كمان نشوف الأزمة عالمية.

 الماركسية نموذج المادية التاريخية:

التاريخ أهميته حاسمة، مش ممكن نفهم نظرية ولا أي أفكار من غير ما نفهم تاريخها وخصوصية اللحظة اللي طلعت فيها. ببساطة لازم نطبق أفكار ماركس في المادية التاريخية على ماركس نفسه، لازم يبقى عندنا فهم تاريخي لماركس عشان نعرف قلب الماركسية إيه ونقاط ضعفها ونقاط قوتها. الماركسية نشأت في غرب أوروبا مع صعود ونمو الرأسمالية الصناعية. نجاح ماركس المبهر واللي بيخلي نظريته تتجاوز الزمان والمكان اللي طلعت فيه هو قدرته على إنه يعرفنا خلاصة النظام الرأسمالي، يعرفنا قلب الحكاية. وقلب الرأسمالية ده في كل حتة وفي كل وقت من ساعة ما ابتدت الرأسمالية، متكرر في كل حتة في فرنسا في الأرجنتين في أمريكا وفي مصر. النظام الرأسمالي رغم خصوصيته في كل مكان دايمًا عنده وش عالمي، عالمية النظام الرأسمالي جزء من تركيبته. قلب الرأسمالية هو إنها: نظام مبني على الملكية الفردية لأدوات الإنتاج وعلى استغلال المالكين للعاملين بأجر.  ماركس مسك قلب الرأسمالية وفهمنا إزاي إن تركيز رأس المال (في شكل الملكية الفردية لأدوات الإنتاج) واستغلال المالك للعاملين بأجر عنده هو طريقة تحقيق المكسب وطريقة تحقيق تراكم المكسب. إن ببساطة نشوف دلوقتي إزاي عدد محدود جدا من الأفراد حوالين العالم يملكوا كل أدوات الإنتاج ومشغلين عندهم بقية البشرية وبيستغلوهم كل يوم وكل لحظة عشان أرباحهم تزيد.

طبعاً اه الطريقة اللي تطورت بيها الرأسمالية في بريطانيا غير مصر، غير الصين، غير فيتنام وكده. وهنا خصوصية وتنوع الثقافة والسياسة والتاريخ، لكن التنوع ده ما ينفيش إن القلب واحد. ممكن حد يقولنا الرأسمالية في اليابان اتطورت من غير ما يقضوا على الإقطاع. ممكن أه، إنما ده ما يمنعش إن القلب واحد. الرأسمالية في أمريكا بعد الحرب العالمية التانية كانت أقل عنصرية، وبعدين رجعت تاني بقت عنصرية أكتر وأكتر… تمام صح كل دي خصوصيات التاريخ إنما القلب واحد.

ماركس عمره ما قال تعالوا نطبق الواقع بتاع بريطانيا على مصر، ده ملوش أي معنى، وهنا لازم نبص على أهمية التاريخ. المركزية الأوروبية لحظة تاريخية أثرت على كل نظرية طلعت فيها، أثرت على ماركس زي ما أثرت على فوكو. لو عاوزين نبقى ماركسيين فعلا لازم ندرس تاريخ الناس.. لازم نعرف إزاي نطبق قلب الحكاية مع فهم دقيق وتفصيلي لتاريخ الناس، لو مفهمناش التاريخ مش هنعرف نتكلم مع الحاضر. المشكلة دي كبيرة لدرجة إن فيه دول في أوروبا نفسها حاولوا يلاقوا نماذج من الماركسية صالحة للتطبيق وفشلوا. جرامشي حاول في إيطاليا، ألتوسير في فرنسا، البريطانيين نفسهم حاولوا. وفي نفس الوقت مفيش حاجة أغبى من إننا نقول إن كل دولة عندها ماركسيتها. الموضوع أعقد من كده. فيه قلب واحد وأشكال مرنة مختلفة وهي دي الصعوبة.

أنا أحيانا بأحس إن التاريخ هو الأهم، لأنه هو اللي بيعرفنا إيه “المُحدد” إيه “الخاص” ومن خلال فهم التاريخ ممكن التقدميين في مصر مثلا يبنوا قدرتهم الخاصة على الفعل وعلى التغيير.

تعالوا نفكر في كتاب من أهم كتب ماركس، كتاب “الثامن عشر من برومير – لويس بونابرت[1]” The Eighteenth of Brumaire of Louis Bonaparte ، ماركس بيكلمنا في الكتاب ده عن طبقة ثورية بتحاول بشكل ثوري تحقق مصالحها، لكن لما نمت على يسارها قوة ثورية تانية من الفقرا هددت مصالح الطبقة الوسطى، خافوا وصوتوا لليمين وللديكتاتورية. في كتاب ماركس المهم جدا ده بنشوف إزاي الفهم النظري بيتم تطبيقه مع فهم محدد جدا لأدق التفاصيل التاريخية اليومية. وهو ده بالظبط اللي لازم نعمله: نطبق قلب الماركسية مع فهم لأدق التفاصيل التاريخية واليومية بتاعت المكان والزمان اللي بنحللهم.

ده اللي عمله ماو تسي تونج في الصين، لما قال ما نقدرش نطبق ماركسية مانشستر (بريطانيا) بشكل ميكانيكي على الصين. لأنه عرف إزاي إن الصين بلد فلاحين وإن قلب القوة اللي هتدعم الماركسية في الصين مش هيكون ف المدن الصناعية اللي قريبة من السواحل لكن في قلب الصين الزراعي. مادية ماركس التاريخية لازم تتشاف بشكل بيطبق عليها المادية التاريخية، لازم تتشاف بشكل مادي تاريخي. التاريخ هو اللي ممكن يشرحلنا ليه الصين ما تمش تقسيمها لما تم احتلالها زي ما حصل في أفريقيا. التاريخ هو اللي ممكن يحكيلنا إزاي وجود جيش كمال أتاتورك هو اللي حمى الشرق الأوسط من مصير دول تانية في أفريقيا انتهت للتقسيم الكامل، صحيح هو مقدرش يمنع اختراع دول زي العراق والسعودية والأردن لكن حمى قلب المنطقة وحمى قلب تركيا.

Don book

فهم خصوصية التاريخ وأدق تفاصيله هو الفرصة الوحيدة للثوار والتقدميين في مصر وفي الشرق الأوسط وف كل حته إنهم يبنوا قدرتهم الخاصة على الفعل والتغيير.

المادية الجدلية

أول حاجه مهم ناخد بالنا منها إن الماركسية فلسفة جدلية مش بتاعت أرقام وحقايق مسلم بيها. طب نقصد إيه بجدلية؟ هيجل قال إن كل فكرة ليها الرأي “الداعم” والرأي “المضاد” ومن جدل الاتنين دول بتتشكل الفكرة وتتولد. ماركس أخد جدلية هيجل اللي في الهوا دي، اللي عن الأفكار وطبقها على الواقع المادي.

“الداعم” في المادية الجدلية هو المستقبل و “المضاد” هو الماضي والاتنين بيطلعوا من نفس اللحظة، يعني نقدر نقول إن الماضي موجود جوه الحاضر وجوه المستقبل. أو حتى نقول ان “الداعم” هو الحاضر بيناضل عشان يطلع من “المضاد”، من الماضي.

قوة “المضاد” متمثلة في الموجود دلوقتي، عشان كده المحافظين والأصوليين بيطلبوا دايما بعودة الماضي، والناس اللي في المستقبل بيطالبوا بمحاربة الماضي. إحنا لازم نشتغل عشان المستقبل. عملية “الداعم-المضاد” دي هي عملية التحول السياسي والاجتماعي. هيجل كان شايف الجدل نزاع أفكار ما بين الليبرالية الفرنسية والإقطاعية الألمانية. لكن ماركس شاف إن قلب الجدل الحقيقي يمكن يكون في تناقض حالة الإنتاج، التناقض بشكل مش مقصود ضروري لتطور الرأسمالية بين قوى الإنتاج (احنا العاملين بأجر اللي بيتم استغلالنا) وأدوات الإنتاج (اللي متركزة في إيدين عدد محدود جدا من البشر بيملكوها). النظام الرأسمالي نفسه بيؤسس لنهايته. التناقض في قلب النظام الرأسمالي هو تأسيس نهايته وهو ضرورة استمرارها.

من وجهة نظر هيجل “اللاعقلانية” ما ينفعش تستمر عشان هي بتنهار على نفسها، وده فهم درامي ومتفائل. الرأسمالية نظام لا عقلاني، نظام مجنون، وهينهار طبعاً، بس بأنهي تمن!

الاقتصاد السياسي للعالم النهاردة

إيه هو قلب المشكلة النهاردة؟ إن قوى الإنتاج وصلت لدرجة مهولة على مستوى العالم، النظام الرأسمالي وصل لحجم وأرقام صعب فهمها وتصورها. وبقى صعب نفهم كام أمة وكام دولة داخله في كام عملية إنتاج. النظام المهول العالمي ده مملوك لمجموعة أفراد. وعشان كده الظلم وانعدام العدالة واصلين للدرجة اللي إحنا شايفينها دلوقتي في كل العالم.

المشكلة مش ف إن دخل أغنى 1% من سكان العالم قد باقي العالم. لأ المشكلة إن الدخل ده مش أجور ومش أرباح على أدوات الإنتاج اللي بيحتكروها. الدخل ده عوايد وفوايد من نظام التمويل والبنوك [2]. ده رأسمال وول ستريت، رأسمال محدش أشتغل أصلا عشان يكسبه، مفيش، محصلش كقيمة مضافة أصلا. المشكلة إن الأغنى مش بيحققوا ثروات من خلال مكاسب حقيقية لكن من خلال أسهم وعوائد بنوك بتسلف بنوك تانية. المكسب ده ما بيحصلش في المجتمع (في الواقع، أو بشكل مبني على علاقات إنتاج). أغنى ناس في العالم عملوا بنوك أضخم من إنها تفلس، لدرجة إنها لما فلست الفقرا دفعوا للبنوك دي عشان تكمل.

رأس المال والصفوة التمويلية لما بتواجه أزمة من النوع ده بتتحرك بأزمتها لمكان تاني، يعني دلوقتي راحوا الهند وراحوا الصين. طب إيه اللي هيحصل؟ أن النظام الرأسمالي لأول مرة بقى بيشتغل ضد البيض (ضد الرجل الأبيض الأوربي والأمريكي)، والتراكم بقى بيحصل لصالح الإنسان الملون الأسيوي. فنشوف فورا حركات من اليمين المتطرف بتوجه نقد للرأسمالية وللعولمة! بقينا نشوف يمين متطرف بيطلع مظاهرات ضد العولمة وضد النيوليبرالية؟ إزاي، مش ممكن؟ لأ ممكن، لأن العولمة في المرحلة دي بتشتغل ضد سيطرة الجنس الأبيض على العالم. هنا ممكن نرجع نقرا كتاب ماركس عن “الثامن عشر من برومير – لويس بونابرت”. ونطبق في التفاصيل. فنعرف إن التحليل الماركسي يسمح بأننا نفهم إزاي اليمين يبقى ضد الرأسمالية؟ لما الرأسمالية تروح أبعد من اليمين نفسه وتهدد عنصريته ومصالحه.

النيوليبرالية بتاعت العولمة بقت بتشتغل ضد عنصرية ومصالح ترامب. فنلاقيه بيقول أنا عولمي بس أنا قومي، طب إزاي؟ ما هو يا عولمي يا قومي! إزاي تقول أنت مع العولمة وفي نفس الوقت عاوز تقفل على الشرق الأوسط وعلى الصين! اليمين دايما شايف إن مفيش حاجه غلط في الرأسمالية. أي أخطاء في الرأسمالية حلها هو رأسمالية أكتر. المطلوب بس رأسمالية ترجع الصين وإيران وكل الناس دي في الركن وترجع أمريكا في المركز. المطلوب شكل أكثر قومية من الرأسمالية وعشان ده يحصل لازم نلاقي أسس شعبية تدعم. فيطلع ترامب ويقود حملة ضد المهاجرين ويعملهم أعداء، وهيبدأ حملة ضخمة على الصينيين المهاجرين في أمريكا. المنافسة بين الصين وأمريكا واصلة لمرحلة شبه اللي كانت بين ألمانيا وبريطانيا قبل الحرب العالمية التانية!

طيب فين اليسار؟ مفيش معندناش برنامج موحد ولا قيادة موحدة. أوباما ما قدمش نفسه كزعيم لليسار، لو حد قدم نفسه كزعيم لليسار هيبقى قدام تهديد حقيقي وهو ما كنش مستعد يعمل ده.

أفكار

لو زي ما قولنا قلب المشكلة الرأسمالية هو إن مجموعة أفراد بيملكوا الفوضى اللي إحنا فيها دي كلها، يبقى أكيد الحل مش في الضرايب. الحل مش ف الكلام بتاع الضرايب التصاعدية والحكايات دي. الحل في إننا نخلي وسائل الإنتاج مملوكة اجتماعياً. ده مثلا اللي بيقوله دلوقتي حزب العمال البريطاني في فكرة الملكية التعاونية Peoplization. أن الدولة ما تخدش الضرايب في صورة فلوس لكن في صورة أسهم في رأس المال ومع الوقت الناس هي اللي هتبقى الملاك. الأسهم دي ما تستخدمهاش الدولة فقط في عملية الإنتاج لكن في عمليات تمويل الإنتاج. فيه دلوقتي كتابات كتير في حكاية الملكية التعاونية دي الـ Peoplization ، لازم تتعرفوا عليها.  في السويد الدولة عملت خطه شبه دي، سنه 2025 هيبقى صندوق الناس ده بتاع الملكية التعاونية عنده أغلبية الثروة في السويد.

لو إحنا جادين محتاجين نفكر في حل اقتصادي. دي حرب ولازم نقنع الناس إننا مش مجرد يساريين مجانين بيقولوا كلام محدش فاهمه لكن ناس عندها حلول. محدش عنده روشتة واحده بالحل زي ما قولنا كل مكان ليه تاريخه لكن على الأقل نفكر في الطريق اللي لازم يمشي فيه الحل. الطريق لازم يكون في وقف جنون حكاية إن مجموعة أفراد يبقى من حقهم يملكوا تراث الإنسانية وجهدها ويملكوا الطبيعة ويملكوا قوة الإنتاج الإنساني!!

[1]    الثورة الفرنسية لما قامت كان من ضمن قراراتها الثورية إنها تعمل تقويم خاص بيها، غير التقويم الميلادي المشهور بتاع يناير وفبراير وكده، عدد الشهور اختلف واساميها وعدد أيامها، الثوار عملوا شهور للسنة على مقاسهم حسب مواسم السنة بتاعتهم، أحد الشهور دي كان اسمه برومير (او بروميير). في يوم 18 برومير1799 نابليون الكبير (بونابرت) انقلب على نفسه، وبعد ما كان ثوري وتقدمي اعلن نفسه إمبراطور. بعد كده جه حفيد نابليون – مش حفيده لزم (أو نابليون الصغير) واسمه لويس نابليون وانقلب على نفسه بعد ما كان رئيس الجمهورية سنة 1851 وأعلن نفسه الامبراطور نابليون التالت. ماركس نشر سلسلة مقالات في تحليل التفاصيل التاريخية اللي خلت مصالح طبقات بعينها تنتصر على مصالح طبقات تانية وطبقات تغير مواقفها التاريخية لأنها خايفة من الطبقات الافقر وتتحالف مع الطبقات اللي قهرتها… سنة 1852 ماركس جمع المقالات دي ونشرها في كتاب واحد. الكتاب ده لغاية دلوقتي مقرر في كتير من جامعات العالم في كورسات تاريخ علم الاجتماع والأنثروبولوجي لأنه بيعتبر نموذج مهم جدا على التحليل المادي التاريخي للثورة. كتاب “الثامن عشر من برومير لويس بونابرت” مترجم بالعربي وموجود اونلاين ترجمات متعددة.

[2]  ديفيد هارفي أتكلم في محاضرته الرابعة على قراءات بالتفصيل عن فكرة خلق رأس المال الوهمي من خلال التمويل والبنوك

.