ديفيد هارفي يناقش ما هي النيوليبرالية : مشروع الصفوة لدعم القمع باسم “الحرية”

النيوليبرالية جهاز أيديولوجي تطور في خدمة مشروع طبقي. مشاريع تحرير الإنسان والحريات المختلفة وحرية النشاط في التسعينيات (من وجهة نظر الليبرالية) كانت بهدف تأسيس ظروف التراكم الرأسمالي الضرورية عشان الطبقة الرأسمالية المسيطرة على العالم تسترد قوتها. النيوليبرالية ما نجحتش في أنها تخلي التراكم الرأسمالي يبدو قانوني، لكن نجحت في استعادة هيمنة الصفوة الرأسمالية

محاضرات ديفيد هارفي (2): كسر حاجز القيمة … هل ينهار النظام الرأسمالي!

 لا يوجد خارج النظام، لكن تناقضات النظام ده القوية، بتفتح مساحات خارج النظام. في 1971 بعد ما اتلغى الغطاء الذهبي، بقى عندنا نظام رمزي للقيمة بيتم التعبير عنه بنظام رمزي للنقود الرمزية، وشوفنا كمية المشاكل من ساعتها.. دول في أوضاع إفلاس زي الأرجنتين وتركيا. دلوقتي مفيش أصلا قاعدة مادية للنظام العالمي، بعد ما لغينا الذهب، دلوقتي العلاقة كلها رمزية.. رمز بيمثل رمز ! الأزمة الاقتصادية من سنة 1971 بتسافر من دولة لدولة تانية.

ما الفرق بين الرأسمالية والنيوليبرالية؟

عندما يصبح كل سعي هو سعي وراء ما يؤدي لمزيد من الثروة ومزيد من السلطة، يصبح البشر والبيئة محض موارد ومصادر للثراء ومن ثم يُنهبون – البشر والبيئة – بلا رحمة. إن ترك النيوليبرالية تتمدد أكثر بلا رادع لن يؤدي إلا إلى إنتاج عالم لا يستحق العيش فيه.

هل يخيفك دونالد ترامب؟ أنت لا تعرف نصف الحقيقة

هذه المجموعة تدّعي أنها حملة شعبية، لكنها أسسها ويمولها الشقيقان كوش. هي المجموعة التي أعدت أول صفحة على الفيسبوك لحركة “حزب الشاي” اليمينية المتطرفة. بميزانية تناهز مئات الملايين من الدولارات، دافعت حركة أمريكيون من أجل الرخاء بشراسة عن قضايا وثيقة الصلة بمصالح الأخوين كوش في النفط والغاز والمعادن والأخشاب والكيماويات.

الرأسمالية والفصل بين الخاص والعام

بقلم: ليسا روفيل لموقع “الأنثروبولوجيا الثقافية” ترجمة – أشرف عمر لطالما عمد النسويون إلى تفكيك الفاصل بين الخاص والعام. في “استخدام وإساءة استخدام الأنثروبولوجي” (1980)، تقول ميشيل روسالدو أن ما يمكن اعتباره “منزلي” و”عام” يختلف كثيراً على المستوى التاريخي وبين الثقافات المختلفة أيضاً، كما ينبغي علينا بالتبعية تحاشي القصص الأصلية لدونية المرأة – أو هيمنة…

بذور التغيير: هيمنة الشركات على النظام الغذائي العالمي والبذور مفتوحة المصدر

على مر التاريخ، سيطر المزارعون على بذورهم: يحفظونها، أو يقومون باقتسامها فيما بينهم، أو يعيدون زراعتها بحرية تامة. لكن المستجدات التي طرأت خلال القرن العشرين قلصت هذه الاستقلالية بشكل كبير. ولقد تآكلت بشكل منهجي حقوق المزارعين في حفظ البذور لاستخدامها في المستقبل، لاسيما بعد العديد من التغييرات القانونية، بدءًا من قانون حماية الأصناف النباتية (1970) في الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتفاق منظمة التجارة العالمية بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية (TRIPS).