ديفيد هارفي (4): نظام البنوك يبيع المستقبل ويخلق الوهم الرأسمالي

حكاية إن الناس اتفاجئت باللي حصل في 2007 مش صحيحة [الأزمة الاقتصادية العالمية]، اقتصاديين كتير كانوا عارفين عن الأزمة قبلها بكتير، بس محدش كان مستعد يصدق. طب إحنا خرجنا إزاي من أزمة 2007، ما خرجناش. كل حاجة اتضاعفت والنظام تضخم شكلأ.

ديفيد هارفي يناقش ما هي النيوليبرالية : مشروع الصفوة لدعم القمع باسم “الحرية”

النيوليبرالية جهاز أيديولوجي تطور في خدمة مشروع طبقي. مشاريع تحرير الإنسان والحريات المختلفة وحرية النشاط في التسعينيات (من وجهة نظر الليبرالية) كانت بهدف تأسيس ظروف التراكم الرأسمالي الضرورية عشان الطبقة الرأسمالية المسيطرة على العالم تسترد قوتها. النيوليبرالية ما نجحتش في أنها تخلي التراكم الرأسمالي يبدو قانوني، لكن نجحت في استعادة هيمنة الصفوة الرأسمالية

محاضرات ديفيد هارفي (2): كسر حاجز القيمة … هل ينهار النظام الرأسمالي!

 لا يوجد خارج النظام، لكن تناقضات النظام ده القوية، بتفتح مساحات خارج النظام. في 1971 بعد ما اتلغى الغطاء الذهبي، بقى عندنا نظام رمزي للقيمة بيتم التعبير عنه بنظام رمزي للنقود الرمزية، وشوفنا كمية المشاكل من ساعتها.. دول في أوضاع إفلاس زي الأرجنتين وتركيا. دلوقتي مفيش أصلا قاعدة مادية للنظام العالمي، بعد ما لغينا الذهب، دلوقتي العلاقة كلها رمزية.. رمز بيمثل رمز ! الأزمة الاقتصادية من سنة 1971 بتسافر من دولة لدولة تانية.

تغيير منطق الفلوس: خطة للخروج التدريجي من اقتصاد السوق والعولمة

التفكيك المتعمد والمنظم للشق الأكبر من البنية التحتية المعاصرة للنقل والتجارة هي عملية قادرة على تحسين قدرة المستهلكين الأفراد على فهم مدى قدراتهم المجتمعية والبيئية، وقادرة على تمكينهم من تحمل مسؤولية وقف الانهيار الاجتماعي-البيئي. على المستوى الأعمق اللي بنتكلم عليه، وارد يبني الأفراد هوية قايمة على علاقات اجتماعية صادقة، أعمق من علاقات الاستهلاك السائدة.

ألف هورنبورج: كتابة التاريخ البيئي بنظرية النظام العالمي (المركز والهامش).. الفلوس والقيمة كمقاييس مزيفة للتبادل/التجارة

السوق العالمية تطلب، والطبيعة تلبي، وتتقسم الطبيعة حسب طلب التجارة العالمية. التجارة خلقت البيئة العالمية، وخلقت اختلافات بين مناطق النظام العالمي من حيث إزاي كل منطقة أتأثرت/أتضررت.

إدواردو جوديناث – حركة بوين فيفير 2: الحداثة والتنمية وخريطة الخروج من الرأسمالية في أمريكا اللاتينية

الناس دي مش سهلة، قصدي الشعوب الأصلية، البدو، سكان الغابات، الإسكيمو، إلخ، الناس دول ناصحين، ياخدوا بالهم انك زومبي يقوموا يكلموك بلغة الزومبي، وبعدين يخلصوا من الحوار معاك يقوموا يرجعوا يتكلموا بلغتهم. فيه جماعة من دول عايشين في الغابة، لابسين لبس كده زينا، بس بيشعروا بالأسف على حالنا، بيقولوا علينا عيانين، مش فاهمين فكرة إزاي البني ادم يعيش في مدينة، في سجن كبير. خلوني أضيف إن الحداثة قوية جدا لدرجة إنك ممكن وأنت بتخرج منها ممكن ترميك في نسخة جديدة من الحداثة.

إدواردو جوديناث: حركة بوين فيفير في مواجهة زومبي التنمية.. بدائل لما بعد الرأسمالية الميتة/الحية وما بعد الاشتراكية

لنعد إلى فكرة التنمية، الزومبي. أصبحت وكأنها فكرة دينية، بل هي فكرة دينية عميقة متجذرة، يؤمن بها الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فأصبح هذا الزومبي المشترك الأساسي بين الأيديولوجيات المختلفة، ويحاول أتباع كل أيديولوجيا أن يثبت صحة فرضياته الخاصة بكيف تتحقق التنمية. التنمية دين سياسي.

الحق في الاعتراف بالحقوق والحق في إعادة التوزيع – قراءة في كتاب “المجتمع” لـ زيجمونت باومان

قرأ – عمرو خيري فيما يلي فقرات متفرقة، متباعدة ومتصلة، من الفصل السادس في كتاب “المجتمع – Community” (صدر عام 2001) لزيجمونت باومان، عالم الاجتماع البولندي. لا يمكن قراءة هذا النص بصفته ترجمة أمينة، إنما تم اختياره وترتيبه وتبسيطه بشكل بدّل كثيرا من الأصل. هذا باختصار مُجتزأ من قراءتي للفصل المذكور، وليس ترجمة للفصل نفسه…

الرأسمالية والفصل بين الخاص والعام

بقلم: ليسا روفيل لموقع “الأنثروبولوجيا الثقافية” ترجمة – أشرف عمر لطالما عمد النسويون إلى تفكيك الفاصل بين الخاص والعام. في “استخدام وإساءة استخدام الأنثروبولوجي” (1980)، تقول ميشيل روسالدو أن ما يمكن اعتباره “منزلي” و”عام” يختلف كثيراً على المستوى التاريخي وبين الثقافات المختلفة أيضاً، كما ينبغي علينا بالتبعية تحاشي القصص الأصلية لدونية المرأة – أو هيمنة…

الديمقراطية والرأسمالية.. معركة توزيع الثروة

منذ عام 1970 تمكنت الدول المركزية من إدارة الخلاف بين مطالب المواطنين ومطالب رأس المال باللجوء إلى جملة من الحلول التي أعطت قوى متزايدة للرأسمالية. في البداية حلّ التضخم، ثم مكافحة التضخم، وما صاحب هذا من تزايد في معدلات البطالة والتعدي على سلطة النقابات. ثم جاءت استدانة الدولة نتيجة لمكافحة الرأسمالية للضرائب، ونتيجة للركود الاقتصادي، وتزايد الإنفاق الاجتماعي جراء تزايد معدلات البطالة. وأخيراً جاءت استدانة العائلات، التي أغرتها التسهيلات الائتمانية المفروضة من القطاع المالي، الذي تحرر أخيراً من تنظيم الدولة ليلتف حول انهيار التوقعات المرتبطة بالاستهلاك والتعليم والإسكان.

الرياح تغيّر مسارها: شعبوية يسارية جديدة في أوروبا

وهمّ لا يتحدثون باسم قوى السوق الخفية، ولا باسم طبقات محددة. ولا يدعون تمثيل جماعات بعينها دون غيرها – العاطلين أو الطلاب أو العمال أو النساء، إلخ – فبعيدًا عن تلك التقسيمات همّ يتكلمون باسم الشعب. وهذا ما يجعلهم شعبويين، وهذا أيضًا ما يثير حنق وغضب الأحزاب الأخرى، اليمينية واليسارية على حدٍ سواء.

الرأسمالية.. هل يهددها “اقتصاد المشاركة”؟

بعض الأصوات البارزة ألمحت إلى أن حركة الاستهلاك التعاوني من الممكن أن تصبح الإرث الأكثر استمرارية وسط هذا الركود الاقتصادي الذي نعيشه. هذا التحول في القيم هو ما يقودنا إلى التخلي عن فكرة تراكم الأشياء المملوكة لدينا من أجل التمسك بفكرة استخدامها عندما نكون في حاجة إليها.

نقاط التحول التاريخية.. هل يمر العالم بلحظة تحول تاريخية الآن؟

وهكذا، وكما شهدنا، تنتج نقطة التحول عن بعض الأحداث الطارئة التي تقع داخل نظام ما في وقت معين لتُحدث تغيير كبير فيما يطرأ عليه من تطور في المستقبل. تتحول الفكرة على خلفية الافتراض بأن هناك آليات أو قوى تدعم تطوير النظام، وأن بإمكان تلك الأحداث الطارئة “دفع” النظام على مسار مختلف لفترة من الوقت.

هل للرأسمالية مستقبل؟

يتصور كل من والرشتاين وكولنز انهيار الرأسمالية في غضون العقود الثلاثة أو الأربعة القادمة، في حين يرى مايكل مان أن الرأسمالية سوف تستمر، ولكن بصيغة جديدة مُعدلة. ويشير كالهون إلى ضرورة قيام نظم الاقتصاد السياسي الرأسمالية بإجراء تحولات مؤسسية جذرية تماماً، لكي تحافظ على استمرارها. وفضلاً عن هذا، يركز الكُتّاب الخمسة، وإن بدرجات مُتفاوتة، على تقاطعات التطور الرأسمالي مع الأزمة البيئية. ولأسباب تتعلق بالمساحة المُتاحة، سأعرض لثلاثة فصول فقط، رغم ما تحويه كل الفصول من تحليل متميز.

الاقتصاد العالمي يجب أن يكف عن النمو: التغيّر المناخي والنمو الاقتصادي وساعات العمل

مُجتزأ من حوار مع جولييت شور – من موقع TripleCrisis ترجمة – ضي رحمي تمهيد: نقدم هذا المجتزأ من حوار مع الاقتصادية جولييت شور في إطار قراءات نعرضها على مدار الأسبوعين المقبلين حول أزمات النظام العالمي الحالية (الأزمة السياسية والمالية وأزمة الطاقة غير المتجددة الموشكة على النفاد وبدائلها) والبدائل التي يطرحها المعنيون بالعلوم الاجتماعية ورؤاهم…