دفاعاً عن معاييرنا “العالمية” المزدوجة: الأخلاق والنقاء والارتباك والعداوة بين “نحن” و”الآخرين”

قد لا تكون قيمنا عالمية وللجميع، لكن معاييرنا المزدوجة تبدو سمة عامة من سمات “الأخلاقية”. وعندما نتهم الغير بازدواجية المعايير، فربما كان هذا وسيلة لتعزيز وحماية معاييرنا المزدوجة. لكن هذا التحالف بين الأخلاقية والتضامن لن يكون مشكلة لولا الوجه الآخر لعملة التضامن: العداوة. يمكننا أن نهتم بصدق لما هو صحيح وخيّر، وفي الوقت نفسه نقف على أهبة الاستعداد للهزيمة والتدمير، لمن يهددون بحرماننا من حقوقنا وخيرنا

حروب حديثة وحروب قديمة.. العنف المنظم في عصر العالمية

كتب – دافيد تورّي لموقع أليجرا ترجمة – عمرو خيري هذا الكتاب – “حروب حديثة وحروب قديمة” – المهم منذ طبعته الأولى، بذلت مؤلفته ماري كالدور جهوداً مضنية لتواكب طبعته الثالثة التي نستعرضها هنا أحدث هبّات العنف المنظم المستمرة والرائجة في شتى أنحاء العالم. أضافت كالدور إذن تمهيداً تناولت فيه التحديات الجديدة مع التصدي أيضاً…

لسنا خائفين: “كلهم شارلي” بكل مجدها الكولونيالي النرجسي

الحق أن “الديمقراطية” و”التسامح” و”حرية التعبير” يمكن أن تصبح جميعاً وبشكل متزايد في العالم الغربي نوعاً من أنواع الاستراتيجيات الراديكالية للتميز القضيبي الذي يأتي في مراحل سقوط الإمبراطوريات. هذه هي الأفكار التي يطلقها الغربيون في وجه المسلمين المتعصبين ليقولوا لهم: انظروا ماذا لدينا ولا يوجد عندكم، أو على أحسن تقدير، فإن ما عندكم منه صغير جداً مقارنة بحجمه عندنا. وهنا في الوقت نفسه تصبح المجتمعات الغربية أقل ديمقراطية وتسامحاً والتزاماً بحرية التعبير.

لهذه الأسباب أصبحت فرنسا هدفاً للجهاديين

من ثم، أنتجت فرنسا المعاصرة تقاليد قوية، لا سيما في باريس، من معارضة الدين المنظم، والسخرية من مظاهره. جاءت مجلة شارلي إبدو كحلقة في سلسلة طويلة من المجلات الساخرة التي استهزأت بالدين، ولقد استهزأت شارلي إبدو بكل شيء: المسيحيون، المسلمون، مايكل جاكسون، الجميع.

فهم الإرهاب: لماذا يتورط الناس في الإرهاب؟

يحشد علماء النفس مزيداً من البيانات الواقعية بشأن العوامل التي تدفع بعض الناس إلى الانخراط في الإرهاب.. ويستخدمون تلك الأفكار من أجل تطوير وسائل لمواجهته. كتبه: توري دي أنجلز، على موقع رابطة علماء النفس الأمريكيين ترجمه: نصر عبد الرحمن إن تحديد البواعث التي تدفع الناس نحو الإرهاب ليس مهمة يسيرة. ويرجع هذا الأمر لسبب واحد،…