الأصول الاجتماعية للإسلام: العقل والاقتصاد والخطاب (عرض كتاب)

إن ما يقدمه بامية للدراسات الإسلامية هو حشو الحياة اليومية ومادتها، معايشة لانبثاق العقل الإسلامي وتفتحه من داخل العقل الجاهلي، وهو بهذا المعنى ليس تاريخًا بالمعنى التقليدي، وخطاطة الكتاب ليست تتابعًا زمنيًا للأحداث «المادية» وإنما حركة ديالكتيكية لمفاهيم العقل. فالكتاب مقسم إلى بابين عنوانهما «الأرض» و«العقيدة»، ومن بين فصوله مثلًا: «الأفق والرؤية والاستقرار»، «التوقف والخطاب»، «الانتظار»، «الطبيعة والنص والأطلال»، «منطق التجوال»، «عبرَة الشاعر وخوف النبي: خيبات الاغتراب». هذه الروح الشعرية مردها الاعتماد الكبير على الفينومينولوجيا والنقد الأدبي، وهي الأشياء التي تهب الكتاب سحره فيما تثبط قارئه الباحث عن «المعرفة الجديدة» في صورة وثائق

سكة المعارف – مي عامر: اللغة في أغاني المهرجانات

بورديو أتكلم عن “اللفظ” و”من ينتج اللفظ”، إن فيه لغة للقس، للتلفزيون والإذاعة، ومؤسسات أخرى بتنتج اللغة والناس بتلهث وراها وتحاول تفهمها. لكن لما اللفظ بيطلع من حد معندوش المكانة دي بيبقى صعب اللغة الجديدة دي تتقبل اجتماعياً.

ملحوظة منهجية عن استخدام “النده” عند ألتوسير ضمن مقاربات تحليل الخطاب

من ثم، أقدّم “النده” على مستوى أكثر تجريداً، بصفته مجموعة من العمليات “س” أو “س1، س2، س3،…” تدعو “أ” أن يصبح “ب”. يجب أن تُرى العملية بصفتها عملية معقدة، حيث يمكن أن يكون “أ” ذاتاً تحولت إلى ذوات قليلة أو كثيرة الاختلاف (الذات “ب”)، وليس مجرد فرد ينتظر استقطابه ليتحول من فرد واحد مُطلق إلى ذات محددة واضحة من عدة ذوات، إنما هي عملية ديناميكية للغاية دائمة التبدل، يصح تحديدها وتعريفها بناء على نطاق التحليل الذي ينشده الباحث.