دفاعاً عن معاييرنا “العالمية” المزدوجة: الأخلاق والنقاء والارتباك والعداوة بين “نحن” و”الآخرين”

قد لا تكون قيمنا عالمية وللجميع، لكن معاييرنا المزدوجة تبدو سمة عامة من سمات “الأخلاقية”. وعندما نتهم الغير بازدواجية المعايير، فربما كان هذا وسيلة لتعزيز وحماية معاييرنا المزدوجة. لكن هذا التحالف بين الأخلاقية والتضامن لن يكون مشكلة لولا الوجه الآخر لعملة التضامن: العداوة. يمكننا أن نهتم بصدق لما هو صحيح وخيّر، وفي الوقت نفسه نقف على أهبة الاستعداد للهزيمة والتدمير، لمن يهددون بحرماننا من حقوقنا وخيرنا

الإسلام “غير الحقيقي” والتكفير المضاد: أين الإسلام المعاصر؟

علي ميناي – مدونة Brown Pundits ترجمة – عمرو خيري | تحرير – منصور الناصر كلمة “تكفير” هي من أكثر الكلمات الباعثة على الخوف في المعجم الإسلامي. هي مشتقة من الجذر نفسه الذي اشتقت منه كلمة “كافر”، وهي الإعلان عن أن شخصا مسلما ما بات كافرا وخارجا عن الدين. وهذا معناه، كما يعرف العالم كله…