لوحة خط للدكتور أحمد سليمان، نُشرت في موقع جريدة أخبار اليوم

خليك في البيت.. معاركنا الجندرية والطبقية التي لا تنتهي

هؤلاء الأشخاص الذين نخاطبهم ونرجوهم بالمكوث في البيت التزامًا بإجراءات الحجر لا نعرف ولم نتخيل عنهم شيئًا سوى أنهم على أقل تقدير جهلاء وغير مسؤولين إذا ما خالفوا التعليمات، هؤلاء الناس الذي يمثل العالم الخارجي بالنسبة إليهم بمثابة هدنة مؤقتة، وانفراجة من وطأة المكان الضيق، أما فكرة البيت المريح الأنيق أو حتى الآمن ربما يعدونها على غرار الأنثربولوجيين من الغرائبيات أو حلم بعيد.

ثلاث محاولات لفهم جائحة الكورونا

القصد: انتشار الكوفيد-19 زي ما بيحصل في المكان (جغرافياً) فهو بيحصل في الزمن، واستقر الرأي على تقسيم مراحل الانتشار على أسابيع (مش أيام ولا شهور). في التغير المناخي بنتكلم دايماً عن السيناريوهات المتوقعة لو ارتفعت درجة حرارة الأرض بواقع درجتين مئويتين، أو تلاتة أو أربعة. لو ارتفعت درجتين هتحصل المصايب الفلانية، لو تلاتة أو أربعة أو أكتر هتحصل المصايب العلانية، إلخ. اللي حاصل حالياً مع كورونا، إننا بنشوف نموذج حي لـ إزاي التطور الزمني للكارثة بتاعت الكورونا (اللي وراها نفس المحرّك الأول للتغير المناخي، الإنتاج السلعي للمكسب) بيتحقق في المستقبل، لكن المستقبل هنا قريب، مسافة أسابيع، مش سنين زي ما بيترسم في سيناريوهات “ايه هيحصل لما ترتفع درجة حرارة الكوكب كذا أو كذا درجة مئوية”.

داليا وهدان: العمران والعنف (2)

واحدة من الأطر اللي اخترت الكلام عنها هي فنون العشوائية: يعني إيه تقسيمات إدارية؟ مناطق غير آمنة؟ مناطق درجة أولي وتانية؟ توصيم مناطق باعتبارها “سرطانية” (مثلا الوراق ح تتحول من بؤرة سرطانية لبؤرة ثقافية)؟ الإخلال المتدرج أو الاعتباطي؟ حنتكلم برضه عن “فنون التمرد” ونص insurgent citizenship – المواطنة المتمردة في العمران، بعض الاستراتيجيات للتحايل والحصول على مكان في المدينة (مثال: سكن مؤقت، تواجد ليلي). حنتكلم عن “التطوير العقاري” و “أسلحة المعمار الشامل”.  فكرة المعمار المتمرد والعدالة المكانية؛ مفاهيمها وإزاي تحولت من المعمار الشامل للعدالة من القاع.

سكة المعارف – مي عامر: اللغة في أغاني المهرجانات

بورديو أتكلم عن “اللفظ” و”من ينتج اللفظ”، إن فيه لغة للقس، للتلفزيون والإذاعة، ومؤسسات أخرى بتنتج اللغة والناس بتلهث وراها وتحاول تفهمها. لكن لما اللفظ بيطلع من حد معندوش المكانة دي بيبقى صعب اللغة الجديدة دي تتقبل اجتماعياً.

سكة معارف – ما هي دراسات الطعام؟ وما علاقة التنوع الحيوي بالسيادة الغذائية والزراعة العائلية؟

في القرن العشرين البشرية أنتجت أكل بكميات غير مسبوقة، وبأسعار أقل بكتير – نسبيًا – من قبل كده. لكن في المقابل فيه كارثة، 11 في المئة من البشرية عندهم سوء تغذية. هنلاقي إن في سنة 2002 15% من سكان العالم مكانوش لاقيين ياكلوا. تداعيات سوء التغذية مش بس إن الإنسان بيبقى هزيل أو معرض للأمراض، لا كمان فيه السمنة اللي سببها سوء التغذية. في مصر مثلا مع انتشار الفقر (اللي مش بيقل إطلاقًا في أضعف التقديرات عن 28%) وصلت السمنة في الأطفال بسبب سوء التغذية إلى 13%، ووصل 35% في البالغين، بحسب إحصاءات اليونيسف. فيه إحصاءات حقيقية مرتبطة بسوء التغذية. بنفس الطريقة هنلاقي الحروب زي في سوريا أو اليمن حاليًا فيه مجاعات، في حين إن في دول تانية بعض المحاصيل بتترمي في البحر.

العامية والفصحى.. النقاش لا يزال محتدما

الصفوة المالية في مصر مثلا، من رجال الأعمال وكبار المحاسبين والعاملين في البنوك والشركات عابرة القوميات ميعرفوش عربي كويس، قصدي هنا القواعد اللي تأسست عليها اللغة العربية الفصحى، إنما يعرفوا أنجليزي أكتر، لذلك فلغة “سلطة المال” تبقى الإنجليزية في مصر، ولغة السلطة في كثير من الأحيان تصبح عامية، ومن أمثلة ذلك أحاديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اللي معظمها بتكون بالعامية وأحيانا تحمل إفيهات زي “جبنا فيهم جون”.

قراءة في كتاب الدين والتصور الشعبي للكون

يصف الكاتب أنشطة الفلاحين الاقتصادية بأنها لا تنفصل عن مبادئهم الاجتماعية والأخلاقية والدينية فيكثرون من ذكر النبي قبل معاملاتهم وكذلك من ذكر الله بشكل عام خاصة باسمه “الستار” وأنه يعطي النعمة من يشاء وأن هذه النعمة ليست فقط في المال ولكن يمكن ان تكون في الصحة والأطفال والزوجة والعقل والعلم والستر والمركز الاجتماعي.

الجنسانية / الجنس في مصر الفرعونية

في الفن، لا يُعرض الجنس بشكل صريح، وإن كانت الكثير من الأعمال الفنية، سواء في المقابر أو المعابد يُمكن اعتبارها تصوّر أعمالاً جنسية لكن لم تُصوّر كأعمال جنسية صريحة لتفادي تدنيس هذه الأماكن المقدسة. هذا لا يعني أن المصريين القدماء لم يرسموا صوراً جنسية على الإطلاق. إنما في الغالب كان يتم رسم أحد طرفي العلاقة الجنسية كحيوان كنوع من الرقابة، بما أن المصريين القدماء كانوا لا يحبذون الأعمال الفنية التي تصوّر الجنس بين اثنين من البشر. بخلاف هذا، لا يبدو أن المصريين القدماء كانوا خجلين للغاية من مسألة الجنس.

دفاعاً عن معاييرنا “العالمية” المزدوجة: الأخلاق والنقاء والارتباك والعداوة بين “نحن” و”الآخرين”

قد لا تكون قيمنا عالمية وللجميع، لكن معاييرنا المزدوجة تبدو سمة عامة من سمات “الأخلاقية”. وعندما نتهم الغير بازدواجية المعايير، فربما كان هذا وسيلة لتعزيز وحماية معاييرنا المزدوجة. لكن هذا التحالف بين الأخلاقية والتضامن لن يكون مشكلة لولا الوجه الآخر لعملة التضامن: العداوة. يمكننا أن نهتم بصدق لما هو صحيح وخيّر، وفي الوقت نفسه نقف على أهبة الاستعداد للهزيمة والتدمير، لمن يهددون بحرماننا من حقوقنا وخيرنا

حباية وسجارة وكوباية شاي .. جسم الرجل في مصر في عصر الفياجرا (2): وظيفة الأسد الإضافية*

يوسف رامز لموقع قراءات** صديقي عمرو خيري صنف المقاله الأولانيه عن الدراسة دي على قراءات،  تحت التصنيف ده:”نُشر هذا الموضوع في تصنيف: يوسف رامز، ألتوسير، أنثروبولوجيا، أنثروبولوجيا القانون، إثنوجرافيا، الفقر، الفياجرا، الفحولة، المخدرات، الأنثروبولوجيا، الأزمة العالمية، الإنتاج، الاقتصاد، الانبساط، الاستهلاك، الثورة، الجندر، الجنس، الحداثة، الرأسمالية، الرجولة، السلطة، السعادة، الصناعة، العمل، العنف، علم اجتماع | الوسوم:…

حباية وسجارة وكوباية شاي .. جسم الرجل في مصر في عصر الفياجرا: (1): الميلاد السياسي لفياجرا والحرب على ترامادول (*)

يوسف رامز لموقع قراءات**   دي بداية سلسلة مقالات بتعرض بالمصري رسالة ماجستير اتقدمت في قسم العلوم الإنسانية بالجامعة الأمريكية السنة دي 2015. الرسالة اسمها “حباية وسجارة وكوباية شاي .. جسم الرجل في مصر في عصر الفياجرا”. هنتكلم عن إزاي حبوب الجنس والحبوب المختلفة اللي احنا بنستخدمها على انها “منشطات جنسية” غيرت وبتغير حياتنا وفهمنا لجسمنا…

دروس باردة من الربيع العربي

ومن الطبيعي أن يرغب الأمريكيون في رؤية شعوب تنجح في التحرر من سطوة الحكم الشمولي، إلا أن المُطالبات بالتغيير السريع؛ والتي تبدأ بنزعة مثالية طاغية، عادة ما تنتهي نهاية غير حميدة، كما حدث من قبل في روسيا في مطلع القرن العشرين. وينطبق الأمر كذلك على فرنسا في نهاية القرن الثامن عشر، حيث قد لا تظهر النتائج الإيجابية إلا بعد عدة عقود من الدمار وسفك الدماء.

السندباد يهاجر إلى جمهوريات الموز: رواية “مهاجر غير شرعي”.. ملحمة في الجغرافيا البشرية

كتب – عمرو خيري الشاب المصري جلال أعلن لأسرته فجأة على مائدة إفطار رمضان ذات يوم، أفترض أنه في أواخر التسعينيات، عن أن شنطته جاهزة وأنه سيتجه بعد ساعات قليلة إلى مطار القاهرة في طريقه إلى الإكوادور التي سيذهب منها إلى أمريكا! هذا هو مفتتح رواية “مهاجر غير شرعي” للروائي جمال عمر، الصادرة عن دار…

هل يقدر الشعر على تغيير العالم؟  قراءة أمل دنقل في مصر 2011 – صامولي شيلكه

الشعبية المفاجئة لأعمال أمل دنقل في عام ٢٠١١، وكيف ظهرت وكأنها صالحة لكل زمن، تُظهر أن السؤال عن الشعر والتغيير يستحق الطرح، ويستحق الطرح أكثر بما أن الكثير من الشعراء والكتاب المصريين يطرحون السؤال نفسه. وعندهم إجابات مهمة للغاية أيضًا.