نبي العقل: العلم والدين وجذور الشرق الأوسط الحديث – بيتر هيل

في سنة 1813، عاليًا في جبال لبنان، جلس فتى يتابع كسوف الشمس. هل ينبئ بالحرب أو الطاعون أو موت الأمير؟ من هنا بدأت رحلة بحث ميخائيل مشاقة عن الحقيقة، وقد مشاها على مدار عمره. سرعان ما بدأ يقرأ في العلوم التي بدأها نيوتن، وأفكار فولتير وفولني الثورية. فقد دينه وابتعد عن الكنيسة الكاثوليكية. وبعد ثلاثين عامًا مع اشتعال نيران الحرب الأهلية، وجد دينًا جديدًا، البروتستانتية الإنجيلية. ثم وفي عام 1860 نجا مشاقة بحياته بصعوبة بالغة في أسوأ الحوادث التي مرت على دمشق: مذبحة راح ضحيتها آلاف المسيحيين. نحن إذن بصدد مُفارقة: صعود العلمانية العقلانية والطائفية الدينية العنيفة معًا. من خلال تتبع حياة ميخائيل مشاقة في ذلك الزمن الصاخب والمضطرب، حين راحت الإمبراطوريات تتصارع على السلطة والنفوذ، يجيب بيتر هيل على سؤال: بم كان الناس في الشرق الأوسط يؤمنون حقًا؟

قراءة في كتاب الدين والتصور الشعبي للكون

يصف الكاتب أنشطة الفلاحين الاقتصادية بأنها لا تنفصل عن مبادئهم الاجتماعية والأخلاقية والدينية فيكثرون من ذكر النبي قبل معاملاتهم وكذلك من ذكر الله بشكل عام خاصة باسمه “الستار” وأنه يعطي النعمة من يشاء وأن هذه النعمة ليست فقط في المال ولكن يمكن ان تكون في الصحة والأطفال والزوجة والعقل والعلم والستر والمركز الاجتماعي.

إدواردو جوديناث: حركة بوين فيفير في مواجهة زومبي التنمية.. بدائل لما بعد الرأسمالية الميتة/الحية وما بعد الاشتراكية

لنعد إلى فكرة التنمية، الزومبي. أصبحت وكأنها فكرة دينية، بل هي فكرة دينية عميقة متجذرة، يؤمن بها الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فأصبح هذا الزومبي المشترك الأساسي بين الأيديولوجيات المختلفة، ويحاول أتباع كل أيديولوجيا أن يثبت صحة فرضياته الخاصة بكيف تتحقق التنمية. التنمية دين سياسي.

الجنسانية / الجنس في مصر الفرعونية

في الفن، لا يُعرض الجنس بشكل صريح، وإن كانت الكثير من الأعمال الفنية، سواء في المقابر أو المعابد يُمكن اعتبارها تصوّر أعمالاً جنسية لكن لم تُصوّر كأعمال جنسية صريحة لتفادي تدنيس هذه الأماكن المقدسة. هذا لا يعني أن المصريين القدماء لم يرسموا صوراً جنسية على الإطلاق. إنما في الغالب كان يتم رسم أحد طرفي العلاقة الجنسية كحيوان كنوع من الرقابة، بما أن المصريين القدماء كانوا لا يحبذون الأعمال الفنية التي تصوّر الجنس بين اثنين من البشر. بخلاف هذا، لا يبدو أن المصريين القدماء كانوا خجلين للغاية من مسألة الجنس.

الدين والثقافة الرقمية: الديجيتال كمكان للاختباء

بالنسبة للمؤرخين المعنيين بالأديان، لابد أن هنالك مناط تعجب واحد على الأقل، بما أن لحظة ظهور المطبعة واكبها تحوّل هائل في الخريطة الدينية. كيف هو الدين الآن إذن في هذا العصر الرقمي؟ إذا كانت مطبعة جوتنبرج أمدتنا بآلية الإصلاح الديني فما الذي تمكننا منه الثورة الرقمية؟