الوعود التنموية بين دراسات التنمية والإيكولوجيا السياسية

ولقد اخترنا في قراءات أن نقدم هذا التشابك بين المجالين (دراسات التنمية والإيكولوجيا البشرية) من خلال استعراض كتابين يقفان على تخوم هذا الحقل المعرفي وذاك، بمناسبة صدور الطبعة الثانية من أولهما هذا الشهر، وهو كتاب “الجميع يحب مواسم الجفاف وخيرها” للصحفي الهندي بالاجومي سايناث، والكتاب الثاني هو عمل أكاديمي بعيد عن اللغة الأكاديمية الشاقة، وهو كتاب تانيا موراي لي، “إرادة التحسين: الحوكمة والتنمية وممارسة السياسة”.

تغيير منطق الفلوس: خطة للخروج التدريجي من اقتصاد السوق والعولمة

التفكيك المتعمد والمنظم للشق الأكبر من البنية التحتية المعاصرة للنقل والتجارة هي عملية قادرة على تحسين قدرة المستهلكين الأفراد على فهم مدى قدراتهم المجتمعية والبيئية، وقادرة على تمكينهم من تحمل مسؤولية وقف الانهيار الاجتماعي-البيئي. على المستوى الأعمق اللي بنتكلم عليه، وارد يبني الأفراد هوية قايمة على علاقات اجتماعية صادقة، أعمق من علاقات الاستهلاك السائدة.

ألف هورنبورج: كتابة التاريخ البيئي بنظرية النظام العالمي (المركز والهامش).. الفلوس والقيمة كمقاييس مزيفة للتبادل/التجارة

السوق العالمية تطلب، والطبيعة تلبي، وتتقسم الطبيعة حسب طلب التجارة العالمية. التجارة خلقت البيئة العالمية، وخلقت اختلافات بين مناطق النظام العالمي من حيث إزاي كل منطقة أتأثرت/أتضررت.