عن العطش للدولة والريبة منها وأزمات المنطقة التي لا تنتهي

هذه الأزمة متعلقة بالأساس بالطبيعة الانطولوجية التي تأسست عليها الدولة والسلطة (منطق الدولة تحديدا) في هذه المنطقة من العالم. ويجادل سلامة أن هذه الأزمة ليست نتاج أوضاع ثقافوية أو متوارثة، أو لها علاقة خاصة بكوننا مسلمين أو عرب أو عالمثالثين. هذه الأزمة وبالأساس هي نتاج للاستبداد، والنظر للسلطة باعتبارها “غنيمة”، وللدولة باعتبارها “امتداد زماني ومكاني لحكم العصبية” (مثلما جادل ابن خلدون قبل ستة قرون). وكيف أن هذه “العصبيات” (والتي يمكن ترجمتها لـ “قبائل سياسية” كما جادلت أستاذة القانون في جامعة ييل آيمي شو وغيرها) التي تنظر للدولة باعتبارها “ملكية خاصة” أو المٌلك “كملكية” أو كما قال البروفيسور سلامة “وهكـذا انزلقنا إلى أنظمة نيو-باترومانية لم تكن تفرق بين الدولة والنظام، ولا بين ممارسة الحكم والتحكم به، واندثرت بالذات تلك الفوارق الأساسـية بيـن الملكيـة الخاصة والعامة”.

** صدر حديثًا ** الجوانب الإيجابية في التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين – كاي هي وهويون فينج

تُعدّ المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين عاملًا حاسمًا في تشكيل السياسة العالمية. وتفترض السردية السائدة في العلاقات الأمريكية–الصينية أن نشوب صراعات بين هاتين القوتين العظميين أمر لا مفر منه، بما قد يحوّل التوقّعات إلى نبوءة تحقق ذاتها. ومع التسليم الكامل بما تنطوي عليه هذه العلاقة من مخاطر كامنة لاحتمال نشوب حروب أو نزاعات عسكرية، يبيّن هذا الكتاب أن المنافسة لا تفضي بالضرورة إلى نتائج سلبية.

كتاب – الحالات المهتاجة: كيف تسيطر المشاعر على العالم

في كتاب الحالات المهتاجة: كيف تسيطر المشاعر على العالم، يدرس ويليام دافيز كيف تعيد المشاعر تشكيل عالمنا اليوم، ونحى الدور المُخصص تاريخيًا للمنطق جانبًا وألغى التمييزات بين العقل والجسد وبين الحرب والسلام والتي ظلت متواترة لفترة طويلة، ويقدم الكتاب تشخيصًا ملائمًا لسيطرة المشاعر في الفترة الراهنة، اجتماعيًا وسياسيًا، على الحقائق

ألف هورنبورج: كتابة التاريخ البيئي بنظرية النظام العالمي (المركز والهامش).. الفلوس والقيمة كمقاييس مزيفة للتبادل/التجارة

السوق العالمية تطلب، والطبيعة تلبي، وتتقسم الطبيعة حسب طلب التجارة العالمية. التجارة خلقت البيئة العالمية، وخلقت اختلافات بين مناطق النظام العالمي من حيث إزاي كل منطقة أتأثرت/أتضررت.

مبادرة “حزام واحد طريق واحد” الصينية: طبعة العولمة الثالثة

ذا كانت مرحلة العولمة الثانية – كما أكد توماس فريدمان – هي عولمة الشركات (الغربية)، فإن الطبعة الثالثة من العولمة هي أقرب لكونها ذات طابع دولي أكثر تعاونية وأقل أحادية. من المأمول أن تكون عولمة سلمية وشاملة للجميع.