يوسف رامز لموقع قراءات**
صديقي عمرو خيري صنف المقاله الأولانيه عن الدراسة دي على قراءات، تحت التصنيف ده:”نُشر هذا الموضوع في تصنيف: يوسف رامز، ألتوسير، أنثروبولوجيا، أنثروبولوجيا القانون، إثنوجرافيا، الفقر، الفياجرا، الفحولة، المخدرات، الأنثروبولوجيا، الأزمة العالمية، الإنتاج، الاقتصاد، الانبساط، الاستهلاك، الثورة، الجندر، الجنس، الحداثة، الرأسمالية، الرجولة، السلطة، السعادة، الصناعة، العمل، العنف، علم اجتماع | الوسوم: #الجندر، 2011، ماركس، مصر، أنثروبولوجيا، أنثروبولوجيا القانون، إثنوجرافيا، الفياجرا، الفحولة، الماركسية، المخدرات، الهيروين، الأنثروبولوجيا الثقافية، الأداء الجنسي، الأزمة العالمية، الإنتاج، الإدارة، الاقتصاد، الانبساط، الاستلاب، الاستهلاك، التجارة، الترامادول، الثورة، الثورة المصرية، الجنس، الحياة، الرأسمالية، الربيع العربي، الرجولة، السلطة، السعادة، الصناعة، العمل، العنف، العامية المصرية، سياسات، شركات الأدوية، علاقات الإنتاج”
شكراً يا عمرو .. أه فعلاً.
كل” التصنيفات” دي عدسات محطوطه وسط الفوضى اللي احنا عايشنها اللي اسمها “الحياة اليومية”. وأنا هنا مش بأفهم كلمة “الحياة اليومية” زي ما ساعات بنفهمها على انها الأحداث المتكررة بثبات كل يوم. لكن الحقيقة معناها “الحياة” اللي كل يوم فيها غير اللي قبله وغير اللي بعده تماماً، الحياة اليومية يوميه لأنها مش بتتكرر أبداَ بنفس الشكل، بس في نفس الوقت بنتعود على الحياة اللي “مش بتكرر” لدرجة انها تبقى “عادي” “حياة يومية”!
وسط فوضى الحياة ” اليومية” دي بأحط العدسات اللي أنت قلتها. “التصنيفات” دي هي اللي بتحدد حدود رؤيتي البحثية من أول ” يوسف رامز، ألتوسير، أنثروبولوجيا…” لغاية “…العامية المصرية ، سياسات، شركات الأدوية، علاقات الإنتاج”. هى دي الحدود الممكنة لإنتاج البحث ده (حتى لو ممكن تزيد عن كده أو تنقص بقصد أو بالصدفة أو من غير قصد) وهي دي العدسات اللي بتحدد الباحث يقدر يشوف إيه وما يقدرش يشوف إيه، وامتى وإزاي. يعني اه صحيح لو فيه عدسات تانية ممكنة لباحث تاني هيشوف “رواية” تانية عن الواقع، اه ممكن إلى ما لانهاية. وهنا “الكتابة” بتبقى زي ما التوسير بيقول “إنتاج”، انتاج في المعرفة، انتاج لمعرفه جديدة. بس كده، “رواية” عن الواقع، أو ممكن نقول “رؤية للواقع” أو “رؤية من الواقع” ضمن روايات ووجهات نظر تانية كتير ممكنه على حسب الطموح اللي في العدسات.
ده تاني مقال بالمصري بيلخص لـ “قراءات” رسالة ماجستير اتقدمت للجامعة الأمريكية السنه دي 2015 الرسالة اسمها “حباية وسجارة وكوباية شاي .. جسم الرجل في مصر في عصر الفياجرا”. المقال الأول أتكلم عن “الميلاد السياسي لفياجرا والحرب على الترامادول”.
المقال ده بيحكي عن الفصل التاني من رسالة الماجستير: “وظيفة الأسد الإضافية”. بيحكي ليه وإمتى وإزاي الرجالة بيستخدموا “حبوب الجنس” وإزاي بيدورا على “الانبساط” وايه اللي بيخافوا منه وإزاي وظيفة انهم يبقوا “أسود” بقت وظيفة إضافية لازم يشتغلوها زيها زي الأربعتاشر ساعة شغل التانية طول اليوم، وكمان بيحكي بالنسبالهم إيه هو “اللي الستات بيتعودوا عليه” وإزاي حضور المرأة في تخيلهم عن العلاقة الجنسية في نفس الوقت معناه “غياب” دورها في نجاح العلاقة . وبيسأل إذا كان الرجالة اللي بياخدوا الحبوب عارفين بوضوح إيه اللي بيدوروا عليه وممكن يبسطهم في الجنس! وبيسأل عن السياق الأكبر اللي فيه إعلانات “الأسد” و “العلبة الذهبية ..الواحد بميه” محاصره الرجالة في الشارع في المواصلات في التلفزيون في أغاني الأطفال في الأفراح في لقاءات الأسرة، في مكان الشغل، ع القهوة وحتى في الجنازات.
ألتوسير من ضمن أهم “العدسات – التصنيفات” اللي في “قراءات” عن الدراسة دي. وفي الفصل التاني من الدراسة ألتوسير بالذات من أهم العدسات عشان نفهم حكاية “وظيفة الأسد الإضافية”. التوسير هو اللي ممكن يمشي معانا لغاية ما يشرحلنا الحكاية اللي هتخلينا نقدر “نشوف” جسم الرجل بصفته “اَداة” عشان “إعادة انتاج” نفس الظروف اللي فيها حوالي تُلت رجالة مصر بياخدوا “أدوية منشطات جنسية”.
التوسير فليسوف من فرنسا (مش عارف هل مهم نقول إنه أصلاً جزائري!)، كان عضو مهم جداً ومثير للجدل في الحزب الشيوعي الفرنسي، كتب أشهر مقالاته وكتبه في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن العشرين. من أجمل وأهم مقالات التوسير “الأيديولوجيا وأجهزة الدولة الأيديولوجية (ملاحظات نحو تحقيق)” وده المقال اللي “قراءات” ترجمت الجزء الأول منه ومستني تترجم الجزء التاني. في الجزء الأول التوسير بيقدم فهمه “لأجهزة الدولة الأيديولوجية” وإزاي “الأجهزه” دي بتنتج وبتعيد انتاج “الأيديولوجيا”.

لوي ألتوسير
Sent from Yahoo Mail on Android
إعجابإعجاب
شكرا جزيلا على هذا المجهود الرائع والمهم وفي انتظار قراءة الدراسة كاملة بعد ترجمتها، شكرا جزيلا أيضا لعمرو خيري وموقع قراءات
إعجابإعجاب
قرأت ما دوّنت باهتمام شديد… ليس فقط لأن الموضوع مثير ومهم جدا، ولكن أيضا للقيمة البحثية التي يحملها.. أعتقد أنه من المهم جدا الاهتمام بالصحة الجنسية، فكل علاقة زوجية يجب أن تكون صحية أيضا من ناحية جنسية، ويبدو أن هذا الأمر يقض مضاجع الجميع الكبير والصغير على حد سواء… النقطة الأساسية هي الوعي.. وخلق الوعي يحتاج الكثير من العمل والكد، ولا يولد من فراغ.. استخدام المنشطات على أشكالها والأدوية للانتصاب دون وعي إنما هي كمن يضع لصقة على جرح عميق… آمل أن تغوص في عمق أزمة الوعي للمشاكل الجنسية في الحلقة المقبلة… وشكرا على المشاركة والمجهود…. القراءة كانت ممتعة جدا…
إعجابإعجاب