الرأسمالية والفصل بين الخاص والعام

بقلم: ليسا روفيل لموقع “الأنثروبولوجيا الثقافية” ترجمة – أشرف عمر لطالما عمد النسويون إلى تفكيك الفاصل بين الخاص والعام. في “استخدام وإساءة استخدام الأنثروبولوجي” (1980)، تقول ميشيل روسالدو أن ما يمكن اعتباره “منزلي” و”عام” يختلف كثيراً على المستوى التاريخي وبين الثقافات المختلفة أيضاً، كما ينبغي علينا بالتبعية تحاشي القصص الأصلية لدونية المرأة – أو هيمنة…

الفيس بوك كـ “فضاء آخر”.. ميشيل فوكو والسوشيال ميديا

كتب – روبين ريمارجوك (يُعرف نفسه بلقب “صديق ميشيل فوكو”) – موقع الفلسفة الآن ترجمة – عمرو خيري تأسس موقع فيس بوك في 4 فبراير/شباط 2004، على يد مارك زوكربرج وزملائه في السكن في جامعة هارفارد، إدواردو سايرين وأندرو مكولم ودستن موسكوفيتز وكريس هيوز. ما بدأ بصفته أداة لاستيضاح “مين الجامد ومين لأ” في أوساط…

الكارو والمرسيدس .. حداثة لم تكتمل لـ هبة شريف

كتب: محمود حسني – نشر بجريدة القاهرة – الثلاثاء 31 مارس/آذار 2015 يمكننا من خلال تأمل العنوان أن نفكر فيما تريده الكاتبة من وراء هذا العمل (الصادر عن دار سلامة – 2015) ليس على مستوى المحتوى فقط بل أيضًا على مستوى اللغة المستخدمة. لا تريد الكاتبة لأفكارها -التي أجدها هامة – أن تُعرض في قالب…

الرجل القرد والفتى الدجاجة: سر انبهارنا بأطفال البراري

كتب: جين زيمرمان لموقع Biographile ترجمة – رضوى أشرف لطالما اعتدنا الضحك على جملة زوجي “ربتها الذئاب” على طاولة العشاء أثناء مراقبتنا لطريقة تعامل ابنتنا مع أدوات الطعام. ولكن تلك الجملة استوقفتني. من المتوقع أن يصدر فيلم جديد لطرزان بحلول عام 2016، إخراج ديفيد ياتس، الذي أخرج أفلام “هاري بوتر” الأربعة الأخيرة للنور. وعلى نفس…

بيضة عيد الفصح وشم النسيم: هنا تلتقي الآلهة

من المعروف أنه في ظل الإمبراطورية الرومانية، تبنت المسيحية بالفعل الطقوس الوثنية للشعوب المهزومة في محاولة لاستمالتهم دينيًا. ونجحت هذه الطريقة نجاحًا كبيرًا لأنها سمحت للشعوب بمواصلة ممارسة طقوسها الاحتفالية من الذاكرة، ومع الوقت، ومع نسيان بعض التفاصيل، أمكن استبدال الطقوس القديمة بتقاليد أخرى جديدة.

حوار مع ديفيد جرابر: يوتوبيا القواعد – عن التكنولوجيا والغباء والمباهج السرية للبيروقراطية

ديفيد جرابر الذي قيل عنه يوماً “أفضل مُنظّر أنثروبولوجي في جيله في أي مكان في العالم”، على حد وصف موريس بلوك، فإن جرابر أيضاً ناشط وأناركي ومؤلف، بنى سمعته بصفته قادر على إماطة اللثام عن السرديات، عن الدولة والنقود والديون والبيروقراطية أخيراً. يتصادم بقوة مع من ورثناهم من اليسار ومن اليمين، ومع المجتمع الأكاديمي، والساسة، والجميع. خذ مثلاً كتاب جرابر المعنون “الديون”. سواء اتفقت مع جميع استنتاجاته أم اختلفت، فمن الصعب إنكار أنه غيّر بشكل راديكالي من كيفية كلامنا عن فكرة الديون ووزنها في حياتنا.