العنف البطيء
لابد أن يُنظر إلى العنف، والعنف البيئي بوجهٍ خاص، ويُدرَس بعمق، ليس فقط على أنه صراع على الأرض، والأجساد، والعمل، والموارد، بل كصراع على الزمن. علينا أن نذكر دومًا قول ويليام فوكنر بأن “الماضي لا يموت أبدًا. بل إنه لم يمضِ بالأساس.”. يتردد صدى كلماته بقوة خاصةً عبر المشاهد التي يتخللها العنف البطيء، مشاهد من دفق زمني يتجاوز عمليات التنظيف الخطابية بكل بداياتها ونهاياتها الصحية. ومشاهد الانسكاب الزمني التي تستعصي على التعريف وتراوغ ببداياتها ونهاياتها الصحية.



