صدر حديثا: غبار المعركة لم ينحسر – دراسة أدبية مقارنة لميراث الحرب بين إيران والعراق في الأدب

يوضّح موسوي كيف تطوّر الخطاب الأدبي من دعم عسكري إلى خطاب حِداد، ثم إلى نصوص انتقادية تصوّر الحرب كأداة قمع، وتكشف عن صمود المجتمع المدني. الأدب هنا ليس مرآة فحسب؛ بل أصبح سيفًا ثقافيًا مُسلطًا على السلطة وصناع القرار. ففي بداية الحرب، ارتفع الخطاب الرسمي في كلا البلدين دعماً لمجهود الحرب، مستفيدًا من ضغوط التعبئة الوطنية. وبعد سنوات الحرب، تحوّل هذا الخطاب إلى نصوص حزينة تمثل الآلام الجماعية، وتابعت طريقها متحوّلة إلى نصوص انتقادية تساءل ما حدث. تنتقل الكتابات الإبداعية إذن إلى ما وراء الخطاب الرسمي، وتكشف أن الحرب أداة سياسية تخضع للتحكم وتعيد إنتاج الصراع الداخلي.

** صدرا حديثًا ** السعر خطأ – لماذا لن تنقذ الرأسمالية الكوكب؟

ويركز الكتاب على دور الدولة مقابل دور السوق، إذ يقدم المؤلف طرحًا جذريًا مفاده أن الدولة وليس السوق هي القادرة على تنفيذ التحوّل البيئي اللازم. فقط الدولة تمتلك القدرة المالية والبنية التحتية التنظيمية لتنفيذ استثمارات طويلة الأجل في البنية التحتية للطاقة المتجددة. ويرى أن “الكهرباء” هي مثال على ما وصفه الاقتصادي كارل بولاني بـ”السلعة الزائفة” – أي منتج لا يمكن تسويقه كما تُسوّق السلع الأخرى بسبب خصائصه الخاصة مثل عدم قابلية التخزين والتذبذب في الطلب.

** صدر حديثًا ** الجوانب الإيجابية في التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين – كاي هي وهويون فينج

تُعدّ المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين عاملًا حاسمًا في تشكيل السياسة العالمية. وتفترض السردية السائدة في العلاقات الأمريكية–الصينية أن نشوب صراعات بين هاتين القوتين العظميين أمر لا مفر منه، بما قد يحوّل التوقّعات إلى نبوءة تحقق ذاتها. ومع التسليم الكامل بما تنطوي عليه هذه العلاقة من مخاطر كامنة لاحتمال نشوب حروب أو نزاعات عسكرية، يبيّن هذا الكتاب أن المنافسة لا تفضي بالضرورة إلى نتائج سلبية.

** صدر حديثًا ** حصاد التحرر: القطن والرأسمالية ونهاية الإمبراطورية في مصر” – أحمد شُكر

يروي أحمد شُكر قصة السعي لإنهاء الاستعمار من خلال عدسة القطن، المحصول المصري التصديري الأعلى قيمة. ويتتبع في ذلك شبكة متنوعة من الفاعلين—من المستشارين الاستعماريين، والزعماء الوطنيين، والمصلحين الزراعيين، إلى التُجّار والممولين للتجارة، وملاك الأراضي، والعمال الريفيين—الذين أعادوا توجيه دفة تجارة القطن من مؤسسات كانت تدعم التراكم الرأسمالي على نطاق إمبراطوري إلى مواقع سيطرة جديدة ضمن إطار الدولة القومية.