“علّة” العقل البشري: الاستهلاك بلا منطق أو استمتاع يدمر عالمنا المدهش

ساعات العمل تزيد، والأجور كما هي لا تتغير أو هي تتناقص، ومهام العمل تزيد بلادة ومللاً وضغطاً على الأعصاب، وتزيد صعوبة الوفاء بها.. رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والطلبات اللانهائية تتصايح داخل رؤوسنا، تمنع عنّا القدرة على التفكير. المساحات تتضاءل والظروف تتدهور وثمن السكن أصبح من شبه المستحيل توفيره. النقود التي تُنفق على الخدمات العامة أصبحت أقل. ما هذا النمو ولمن هو؟