صدر حديثا: غبار المعركة لم ينحسر – دراسة أدبية مقارنة لميراث الحرب بين إيران والعراق في الأدب

يوضّح موسوي كيف تطوّر الخطاب الأدبي من دعم عسكري إلى خطاب حِداد، ثم إلى نصوص انتقادية تصوّر الحرب كأداة قمع، وتكشف عن صمود المجتمع المدني. الأدب هنا ليس مرآة فحسب؛ بل أصبح سيفًا ثقافيًا مُسلطًا على السلطة وصناع القرار. ففي بداية الحرب، ارتفع الخطاب الرسمي في كلا البلدين دعماً لمجهود الحرب، مستفيدًا من ضغوط التعبئة الوطنية. وبعد سنوات الحرب، تحوّل هذا الخطاب إلى نصوص حزينة تمثل الآلام الجماعية، وتابعت طريقها متحوّلة إلى نصوص انتقادية تساءل ما حدث. تنتقل الكتابات الإبداعية إذن إلى ما وراء الخطاب الرسمي، وتكشف أن الحرب أداة سياسية تخضع للتحكم وتعيد إنتاج الصراع الداخلي.

ديفيد هارفي يناقش ما هي النيوليبرالية : مشروع الصفوة لدعم القمع باسم “الحرية”

النيوليبرالية جهاز أيديولوجي تطور في خدمة مشروع طبقي. مشاريع تحرير الإنسان والحريات المختلفة وحرية النشاط في التسعينيات (من وجهة نظر الليبرالية) كانت بهدف تأسيس ظروف التراكم الرأسمالي الضرورية عشان الطبقة الرأسمالية المسيطرة على العالم تسترد قوتها. النيوليبرالية ما نجحتش في أنها تخلي التراكم الرأسمالي يبدو قانوني، لكن نجحت في استعادة هيمنة الصفوة الرأسمالية

حروب حديثة وحروب قديمة.. العنف المنظم في عصر العالمية

كتب – دافيد تورّي لموقع أليجرا ترجمة – عمرو خيري هذا الكتاب – “حروب حديثة وحروب قديمة” – المهم منذ طبعته الأولى، بذلت مؤلفته ماري كالدور جهوداً مضنية لتواكب طبعته الثالثة التي نستعرضها هنا أحدث هبّات العنف المنظم المستمرة والرائجة في شتى أنحاء العالم. أضافت كالدور إذن تمهيداً تناولت فيه التحديات الجديدة مع التصدي أيضاً…

بيضة عيد الفصح وشم النسيم: هنا تلتقي الآلهة

من المعروف أنه في ظل الإمبراطورية الرومانية، تبنت المسيحية بالفعل الطقوس الوثنية للشعوب المهزومة في محاولة لاستمالتهم دينيًا. ونجحت هذه الطريقة نجاحًا كبيرًا لأنها سمحت للشعوب بمواصلة ممارسة طقوسها الاحتفالية من الذاكرة، ومع الوقت، ومع نسيان بعض التفاصيل، أمكن استبدال الطقوس القديمة بتقاليد أخرى جديدة.

دروس باردة من الربيع العربي

ومن الطبيعي أن يرغب الأمريكيون في رؤية شعوب تنجح في التحرر من سطوة الحكم الشمولي، إلا أن المُطالبات بالتغيير السريع؛ والتي تبدأ بنزعة مثالية طاغية، عادة ما تنتهي نهاية غير حميدة، كما حدث من قبل في روسيا في مطلع القرن العشرين. وينطبق الأمر كذلك على فرنسا في نهاية القرن الثامن عشر، حيث قد لا تظهر النتائج الإيجابية إلا بعد عدة عقود من الدمار وسفك الدماء.

النزاع والنزوح و”الحالة العادية” في الشرق الأوسط – كردستان والشتات الكردي

الأفدح أن الأنباء الواردة من المنطقة تزيد قسوتها وخطورتها بشكل مطرد. ليس من الممكن حتى تخمين كيف سينتهي كل هذا وكيف سيبدأ الناس العاديون في بناء حياتهم في بيئة آمنة، أو كيف سيستخدمون مهاراتهم ويطوعونها للحياة وكيف سيحبون أحبائهم ويسهمون في ازدهار حياة الآخرين.. وهي كلها أمور يومية بسيطة تُعد من المُسلّمات بالنسبة لنا.