صدر حديثا: غبار المعركة لم ينحسر – دراسة أدبية مقارنة لميراث الحرب بين إيران والعراق في الأدب
يوضّح موسوي كيف تطوّر الخطاب الأدبي من دعم عسكري إلى خطاب حِداد، ثم إلى نصوص انتقادية تصوّر الحرب كأداة قمع، وتكشف عن صمود المجتمع المدني. الأدب هنا ليس مرآة فحسب؛ بل أصبح سيفًا ثقافيًا مُسلطًا على السلطة وصناع القرار. ففي بداية الحرب، ارتفع الخطاب الرسمي في كلا البلدين دعماً لمجهود الحرب، مستفيدًا من ضغوط التعبئة الوطنية. وبعد سنوات الحرب، تحوّل هذا الخطاب إلى نصوص حزينة تمثل الآلام الجماعية، وتابعت طريقها متحوّلة إلى نصوص انتقادية تساءل ما حدث. تنتقل الكتابات الإبداعية إذن إلى ما وراء الخطاب الرسمي، وتكشف أن الحرب أداة سياسية تخضع للتحكم وتعيد إنتاج الصراع الداخلي.


