** صدر حديثًا ** حصاد التحرر: القطن والرأسمالية ونهاية الإمبراطورية في مصر” – أحمد شُكر

يروي أحمد شُكر قصة السعي لإنهاء الاستعمار من خلال عدسة القطن، المحصول المصري التصديري الأعلى قيمة. ويتتبع في ذلك شبكة متنوعة من الفاعلين—من المستشارين الاستعماريين، والزعماء الوطنيين، والمصلحين الزراعيين، إلى التُجّار والممولين للتجارة، وملاك الأراضي، والعمال الريفيين—الذين أعادوا توجيه دفة تجارة القطن من مؤسسات كانت تدعم التراكم الرأسمالي على نطاق إمبراطوري إلى مواقع سيطرة جديدة ضمن إطار الدولة القومية.

تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض

سمح البخار للقادة والقباطنة بربط قواربهم بتيار طاقة من الماضي… مصدر طاقة خارجي على المكان والزمن في المعركة الجارية، ومن خلاله أطلقت السفن نارها وكأن لها أجنحة. تَعزَّز التفوق العسكري البريطاني بشكل فجائي إثر قدرته على تعبئة وتسخير الفحم المخزون تحت الأرض لهزيمة العدو. أو كما لاحظت الأوبزرفر في إشارة إلى فلسطين: “البخار، الآن حتى، يحقق فكرة التفوق المطلق عسكرياً والسمو العسكري: إنه تفوق نهائي وتام، ليس بوسع أحد تحديه”. أصبحت بريطانيا جاهزة لصب قوة الوقود الأحفوري على من تشاء في جميع أنحاء العالم، بعد أن أثبتت مناعتها وقوتها في فلسطين.

سبع فرضيات عن السياسة الأمريكية

كانت أحزاب الولايات المتحدة في أغلب القرن العشرين عبارة عن تمثيلات لتحالفات من الرأسماليين، الذين جذبوا الناخبين من الطبقة العاملة على أساس أنهم سيدعمون التنمية الاقتصادية، التي تؤدي إلى زيادة فرص العمل وتحقيق إيرادات لاستثمارها في المجال العام.