إدواردو جوديناث – حركة بوين فيفير 2: الحداثة والتنمية وخريطة الخروج من الرأسمالية في أمريكا اللاتينية

الناس دي مش سهلة، قصدي الشعوب الأصلية، البدو، سكان الغابات، الإسكيمو، إلخ، الناس دول ناصحين، ياخدوا بالهم انك زومبي يقوموا يكلموك بلغة الزومبي، وبعدين يخلصوا من الحوار معاك يقوموا يرجعوا يتكلموا بلغتهم. فيه جماعة من دول عايشين في الغابة، لابسين لبس كده زينا، بس بيشعروا بالأسف على حالنا، بيقولوا علينا عيانين، مش فاهمين فكرة إزاي البني ادم يعيش في مدينة، في سجن كبير. خلوني أضيف إن الحداثة قوية جدا لدرجة إنك ممكن وأنت بتخرج منها ممكن ترميك في نسخة جديدة من الحداثة.

إدواردو جوديناث: حركة بوين فيفير في مواجهة زومبي التنمية.. بدائل لما بعد الرأسمالية الميتة/الحية وما بعد الاشتراكية

لنعد إلى فكرة التنمية، الزومبي. أصبحت وكأنها فكرة دينية، بل هي فكرة دينية عميقة متجذرة، يؤمن بها الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فأصبح هذا الزومبي المشترك الأساسي بين الأيديولوجيات المختلفة، ويحاول أتباع كل أيديولوجيا أن يثبت صحة فرضياته الخاصة بكيف تتحقق التنمية. التنمية دين سياسي.

الزراعة العائلية: العمود الفقري للتنمية الريفية المستدامة؟

كتبت – إيف كراولي لموقع rural21 ترجمة – عمرو خيري أعلنت الأمم المتحدة 2014 العام الدولي للزراعة العائلية. تؤيد إيف كراولي – المستشارة الأولى لقضايا الجندر والمساواة والتوظيف الريفي في منظمة الفاو – هذه الفكرة، إذ يلعب المزارعون العائليون دوراً أساسياً في عدة مجالات بالحياة الريفية. لكن هذا لا يعني أن المزارعين العائليين لهم أثر…

النصف الآخر: لإنهاء انعدام المساواة.. علينا إدراك أن الأمر لا يتعلق بالأثرياء إنما بالفقراء.. ونحن نكاد لا نعرف شيئاً عنهم

بقلم – كلير ميلاميد لموقع مجلة أيون ترجمة – عمرو خيري  من يراقبون المشهد التنموي عن كثب مؤكد أنهم قد لاحظوا تحولاً مهماً خلال السنوات القليلة الماضية. بينما كانت المؤسسات من قبيل البنك الدولي والجمعيات الخيرية مثل أوكسفام تصف هدفها بأنه وببساطة “القضاء على الفقر”، فهي تميل حالياً إلى وصف هدفها بصفته القضاء على الفقر…