النيوليبرالية “نصبت علينا” لنكافح التغير المناخي كأفراد

هناك 100 شركة فقط مسؤولة وحدها عما يقارب نسبة 71% من الانبعاثات الكربونية في العالم. انشغل أنت بتلك الأقلام القابلة للتدوير وبلوح الطاقة الشمسية على سطوح بيتك، بينما هم مستمرون في حرق الكوكب بهمة واقتدار.

لوي ألتوسير: الأيديولوجيا وأجهزة الدولة الأيديولوجية (الجزء 2 من 2)

ثم إنني أسوق فكرة أن الأيديولوجيا “تتصرف” أو “تؤدي عملها” عبر “تجنيدها” للذوات في الأفراد (فهي تجندهم جميعًا)، أو من حيث “تحويلها” الأفراد إلى ذوات (فهي تحوّلهم جميعًا) عبر عين العملية التي سميتها “نده” أو “مناداة”، ويمكن تخيلها عبر مثال من أكثر الأعمال اليومية للشرطة شيوعًا، أو عبر أشكال المناداة الأخرى: “أنت، هناك!”

ملحوظة منهجية عن استخدام “النده” عند ألتوسير ضمن مقاربات تحليل الخطاب

من ثم، أقدّم “النده” على مستوى أكثر تجريداً، بصفته مجموعة من العمليات “س” أو “س1، س2، س3،…” تدعو “أ” أن يصبح “ب”. يجب أن تُرى العملية بصفتها عملية معقدة، حيث يمكن أن يكون “أ” ذاتاً تحولت إلى ذوات قليلة أو كثيرة الاختلاف (الذات “ب”)، وليس مجرد فرد ينتظر استقطابه ليتحول من فرد واحد مُطلق إلى ذات محددة واضحة من عدة ذوات، إنما هي عملية ديناميكية للغاية دائمة التبدل، يصح تحديدها وتعريفها بناء على نطاق التحليل الذي ينشده الباحث.

مصطلحات أساسية في نظرية ما بعد الكولونيالية / الاستعمار

نقلا عن موقع تابع لجامعة دالاس  Colonialism – الكولونيالية / الاستعمار: التوسع الإمبريالي لأوروبا في باقي أنحاء العالم أثناء الأربعمائة سنة الأخيرة، وخلالها كان للمركز المهيمن علاقة سيطرة ونفوذ على الهامش أو على المستعمرات. هذه العلاقة نزعت للامتداد إلى التعاملات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والسياسية والحضارية بشكل عام، عادة مع تشكيل طبقة المستوطن الأوروبي وطبقة المواطن…

لوي ألتوسير: الأيديولوجيا وأجهزة الدولة الأيديولوجية (الجزء 1 من 2)

لوي ألتوسير الأيديولوجيا وأجهزة الدولة الأيديولوجية (ملاحظات نحو تحقيق) ترجمة – عمرو خيري. نقلاً عن الترجمة الإنجليزية لـ بين بريوستر. المصدر: “لينين والفلسفة ومقالات أخرى”، 1971. نُشر هذا المقال للمرة الأولى في عام 1970. عن إعادة إنتاج ظروف الإنتاج[1]  عليّ الآن أن أكشف بشكل أكثر استفاضة عن شيءٍ مر مرور الكرام في تحليلي عندما تحدثت…