لوحة خط للدكتور أحمد سليمان، نُشرت في موقع جريدة أخبار اليوم

خليك في البيت.. معاركنا الجندرية والطبقية التي لا تنتهي

هؤلاء الأشخاص الذين نخاطبهم ونرجوهم بالمكوث في البيت التزامًا بإجراءات الحجر لا نعرف ولم نتخيل عنهم شيئًا سوى أنهم على أقل تقدير جهلاء وغير مسؤولين إذا ما خالفوا التعليمات، هؤلاء الناس الذي يمثل العالم الخارجي بالنسبة إليهم بمثابة هدنة مؤقتة، وانفراجة من وطأة المكان الضيق، أما فكرة البيت المريح الأنيق أو حتى الآمن ربما يعدونها على غرار الأنثربولوجيين من الغرائبيات أو حلم بعيد.

العمران: المكان والوقت والعنف

لما نحكي عن الشخصي وعلاقته بالسياسي، زي مثلا مظاهرة السيدات من ثورة ١٩١٩ اللي اتقتلت فيها اسمها “حميدة خليل”، ليه هنحكي حكايتها دي المرتبطة بالزمن والمكان؟ هل المكان اللي الستات اتظاهروا فيه في العاصمة دي من ميت سنة، هو نفس المكان دلوقتي؟ ينفع نعمل مقارنة تاريخية بين اللحظة دي واللحظة بتاعت ١٩١٩ من غير ما نتكلم عن المكان واتغير إزاي وازاي الشخصي في المكان ده اتغير عبر الزمن؟ عدسة “العنف” قد تكون مفيدة في فهم طبيعة الصراع ده حوالين المكان والبشر (أو مجال العمران) اللي بنتكلم عنه انهاردة.

سكة المعارف – مي عامر: اللغة في أغاني المهرجانات

بورديو أتكلم عن “اللفظ” و”من ينتج اللفظ”، إن فيه لغة للقس، للتلفزيون والإذاعة، ومؤسسات أخرى بتنتج اللغة والناس بتلهث وراها وتحاول تفهمها. لكن لما اللفظ بيطلع من حد معندوش المكانة دي بيبقى صعب اللغة الجديدة دي تتقبل اجتماعياً.

سكة معارف – ما هي دراسات الطعام؟ وما علاقة التنوع الحيوي بالسيادة الغذائية والزراعة العائلية؟

في القرن العشرين البشرية أنتجت أكل بكميات غير مسبوقة، وبأسعار أقل بكتير – نسبيًا – من قبل كده. لكن في المقابل فيه كارثة، 11 في المئة من البشرية عندهم سوء تغذية. هنلاقي إن في سنة 2002 15% من سكان العالم مكانوش لاقيين ياكلوا. تداعيات سوء التغذية مش بس إن الإنسان بيبقى هزيل أو معرض للأمراض، لا كمان فيه السمنة اللي سببها سوء التغذية. في مصر مثلا مع انتشار الفقر (اللي مش بيقل إطلاقًا في أضعف التقديرات عن 28%) وصلت السمنة في الأطفال بسبب سوء التغذية إلى 13%، ووصل 35% في البالغين، بحسب إحصاءات اليونيسف. فيه إحصاءات حقيقية مرتبطة بسوء التغذية. بنفس الطريقة هنلاقي الحروب زي في سوريا أو اليمن حاليًا فيه مجاعات، في حين إن في دول تانية بعض المحاصيل بتترمي في البحر.

التاريخ الشفوي والتاريخ الرسمي… أيهما يخبرنا بالحقيقة؟

النسويات يسألن أنفسهن: من يملك السلطة؟ من يملك الحكاية السائدة؟ ولماذا يتم تهميش ما دونها؟ لذا فالنظرية النسوية لا تهتم بدراسة المرأة فقط، ولكن تركز مثلا على الطبقة الاجتماعية، وهي ليست محصورة على النساء فقط، وإنما هناك “تقاطعية” الموقع التاريخي والجغرافي، والبعد الاجتماعي وغير ذلك.. وكل هذه أمور مرتبطة بصناعة الرواية التاريخية بالطبع.

ما هي النظرية؟ وكيف نستخدمها كأداة للتحليل أثناء الكتابة؟

هناك سؤال أصعب يجب أن نتصدى له الآن: “إذا كان المنظّرون يرون نظرياتهم كليات متماسكة، فهل هذا يعني أنه من قبيل التهاون وقلة الالتزام الأكاديمي أن يختار المرء جزءًا أو منظورًا بعينه من النظرية؟” في رأيي أنه إذا كانت النظرية س أو ص مجموعة من الأدوات، فلك أن تختاري منها أداة معينة دون أن تلتزمي باستعمال مجموعة الأدوات بالكامل، طالما تفهمين تبعات استخدام هذه الأداة المُختارة.

محاضرات ديفيد هارفي (2): كسر حاجز القيمة … هل ينهار النظام الرأسمالي!

 لا يوجد خارج النظام، لكن تناقضات النظام ده القوية، بتفتح مساحات خارج النظام. في 1971 بعد ما اتلغى الغطاء الذهبي، بقى عندنا نظام رمزي للقيمة بيتم التعبير عنه بنظام رمزي للنقود الرمزية، وشوفنا كمية المشاكل من ساعتها.. دول في أوضاع إفلاس زي الأرجنتين وتركيا. دلوقتي مفيش أصلا قاعدة مادية للنظام العالمي، بعد ما لغينا الذهب، دلوقتي العلاقة كلها رمزية.. رمز بيمثل رمز ! الأزمة الاقتصادية من سنة 1971 بتسافر من دولة لدولة تانية.

هل النسوية مستوردة؟ نقاش مفتوح عن نشأة النسوية وموجاتها و”أسلمتها”

مينفعش نتكلم عن الجندر من غير ما نبص على القوى الأخرى اللي موجودة في المجتمع، وده اللي عمله نسويات الموجة الثالثة تحديدا، واللي أسست لما يسمى بالتقاطعية.