دفاعاً عن معاييرنا “العالمية” المزدوجة: الأخلاق والنقاء والارتباك والعداوة بين “نحن” و”الآخرين”

قد لا تكون قيمنا عالمية وللجميع، لكن معاييرنا المزدوجة تبدو سمة عامة من سمات “الأخلاقية”. وعندما نتهم الغير بازدواجية المعايير، فربما كان هذا وسيلة لتعزيز وحماية معاييرنا المزدوجة. لكن هذا التحالف بين الأخلاقية والتضامن لن يكون مشكلة لولا الوجه الآخر لعملة التضامن: العداوة. يمكننا أن نهتم بصدق لما هو صحيح وخيّر، وفي الوقت نفسه نقف على أهبة الاستعداد للهزيمة والتدمير، لمن يهددون بحرماننا من حقوقنا وخيرنا

المجتمع المتجانس والمجتمع المُنشطِر: كيف يؤدي الاستقطاب وعدم الثقة والعنف إلى النزاع؟

ولكن في الكثير من الأحيان، هذه المجتمعات المتسامحة والمستقرة التي تتضمن مجموعات اثنية وعرقية متعددة أحيانا ما يتكسر استقرارها على صخور عدم الثقة والعنف والاستقطاب. فأفراد هذه المجموعات يطورون حالة من عدم الثقة والعداء اتجاه افراد المجموعات الأخرى، غالبا ما تكون حالات معزولة وقليلة، ولكنها أيضا تكون السبب الأول في تصاعد أي صراع أو وقوع أية مذابح. لنجد الكياسة وحسن السلوك الذي كان موجودا منذ فترة قصيرة انهار تحت ضغط العداء والعنف.

هل العدالة قضية أمنية؟

بقلم – دانيال ليتل من موقع فهم المجتمع ترجمة – نصر عبد الرحمن ربما فضل أغلب البشر الحياة في عالم أكثر عدلاً. هناك أساس أخلاقي لتفضيل العدل. ولكن هل يعني هذا أن تضع الدول والمؤسسات الدولية الكبيرة هذا الاعتبار في حسبانها وهي ترسم الاستراتيجيات وتضع الخطط لتحقيق مصالح الحاضر والمستقبل؟ وهل لدى الحكومات أسباب عملية…

النزاع والنزوح و”الحالة العادية” في الشرق الأوسط – كردستان والشتات الكردي

الأفدح أن الأنباء الواردة من المنطقة تزيد قسوتها وخطورتها بشكل مطرد. ليس من الممكن حتى تخمين كيف سينتهي كل هذا وكيف سيبدأ الناس العاديون في بناء حياتهم في بيئة آمنة، أو كيف سيستخدمون مهاراتهم ويطوعونها للحياة وكيف سيحبون أحبائهم ويسهمون في ازدهار حياة الآخرين.. وهي كلها أمور يومية بسيطة تُعد من المُسلّمات بالنسبة لنا.