كتاب – الحالات المهتاجة: كيف تسيطر المشاعر على العالم

في كتاب الحالات المهتاجة: كيف تسيطر المشاعر على العالم، يدرس ويليام دافيز كيف تعيد المشاعر تشكيل عالمنا اليوم، ونحى الدور المُخصص تاريخيًا للمنطق جانبًا وألغى التمييزات بين العقل والجسد وبين الحرب والسلام والتي ظلت متواترة لفترة طويلة، ويقدم الكتاب تشخيصًا ملائمًا لسيطرة المشاعر في الفترة الراهنة، اجتماعيًا وسياسيًا، على الحقائق

التاريخ الآخر للقومية

كل أمة لها نصب تذكاري: يعبر عن الموت والتضحية من أجل الآخرين، فكرة النصب تعطي معنى آخر للموت لأنه يعطي صفة الخلود والاستمرارية، وأن الوطن يعيش بينما الشخص يموت.

ما هي الدولة؟ هل الدولة شريرة؟ مناقشات عن ماهية الدولة والنظام والحكومة

الشغل بيشكل جزء كبير جدا من كيان أي بني آدم.. كلنا بنشتغل داخل حدود الدولة في القطاع الخاص أو العام أو الحكومي.. أيان كان شكل الشغل اللي بنقوم بيه فهو بيدخلنا مباشرة في إعادة إنتاج الدولة، لأنها ليست قائمة من خلال نظام اقتصادي بس، إنما اجتماعي وسياسي وثقافي، وبالطبع رأس المال مش بس اقتصادي إنما بالأساس ثقافي أيضا.

لماذا تفشل الاحتجاجات الشعبية؟ إما النجاح في المظاهرات أو الانتخابات

وبذلك فإن بإمكاننا اخضاع كل من حركتي احتلوا والحركة المناهضة للحرب على العراق إلى النظرية ذاتها، وهي أن غياب المطالب لا يمكن أن يكون السبب الحقيقي للفشل، بل إن هنالك شيء أعمق.
وللتوصل الى فهم أعمق لفشل احتجاجاتنا علينا أن نولي أنظارنا تجاه الحكاية التي توجه أدائنا كنشطاء. ما هو السيناريو الذي نتبعه عند انتفاضنا إلى الشوارع؟

كيف تعرض كتابا؟ دليل للاشتباك مع الكتب وأفكارها عبر القراءة الناقدة

لقراءة الناقدة هي التمكّن من التعليق على أفكار الكتاب المعني بشكل مُعمق متجاوز لمستوى الفكرة الظاهري الذي قد يصل إليه أي قارئ عابر. والقراءة الناقدة لكل عمل تختلف تماماً من قارئ إلى آخر.

ألف هورنبورج: كتابة التاريخ البيئي بنظرية النظام العالمي (المركز والهامش).. الفلوس والقيمة كمقاييس مزيفة للتبادل/التجارة

السوق العالمية تطلب، والطبيعة تلبي، وتتقسم الطبيعة حسب طلب التجارة العالمية. التجارة خلقت البيئة العالمية، وخلقت اختلافات بين مناطق النظام العالمي من حيث إزاي كل منطقة أتأثرت/أتضررت.

إدواردو جوديناث: حركة بوين فيفير في مواجهة زومبي التنمية.. بدائل لما بعد الرأسمالية الميتة/الحية وما بعد الاشتراكية

لنعد إلى فكرة التنمية، الزومبي. أصبحت وكأنها فكرة دينية، بل هي فكرة دينية عميقة متجذرة، يؤمن بها الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فأصبح هذا الزومبي المشترك الأساسي بين الأيديولوجيات المختلفة، ويحاول أتباع كل أيديولوجيا أن يثبت صحة فرضياته الخاصة بكيف تتحقق التنمية. التنمية دين سياسي.

الحق في الاعتراف بالحقوق والحق في إعادة التوزيع – قراءة في كتاب “المجتمع” لـ زيجمونت باومان

قرأ – عمرو خيري فيما يلي فقرات متفرقة، متباعدة ومتصلة، من الفصل السادس في كتاب “المجتمع – Community” (صدر عام 2001) لزيجمونت باومان، عالم الاجتماع البولندي. لا يمكن قراءة هذا النص بصفته ترجمة أمينة، إنما تم اختياره وترتيبه وتبسيطه بشكل بدّل كثيرا من الأصل. هذا باختصار مُجتزأ من قراءتي للفصل المذكور، وليس ترجمة للفصل نفسه…

مبادرة “حزام واحد طريق واحد” الصينية: طبعة العولمة الثالثة

ذا كانت مرحلة العولمة الثانية – كما أكد توماس فريدمان – هي عولمة الشركات (الغربية)، فإن الطبعة الثالثة من العولمة هي أقرب لكونها ذات طابع دولي أكثر تعاونية وأقل أحادية. من المأمول أن تكون عولمة سلمية وشاملة للجميع.

الديمقراطية التشاورية وعصر السوشيال ميديا

بالأساس فإن الديمقراطية التشاورية (أو الديمقراطية التداولية أو الديمقراطية التواصلية) تؤكد على الحاجة إلى تبرير القرارات التي يتخذها المواطنون وممثلوهم. من المنتظر من المواطن ومن يمثله تبرير القوانين المفروضة عليه. في الديمقراطية يتعين إذن على القادة أن يبدوا أسباباً لقراراتهم وأن يردوا على الأسباب التي يبديها المواطنون في المقابل… الأسباب التي تطلب الديمقراطية التشاورية من المواطنين وممثليهم أن يبدوها يجب أن تراعي مبادئ أن الأفراد الذين يحاولون الوصول إلى شروط عادلة للتعاون لا يمكنهم – منطقياً – أن يتحروا الرفض التام لما يُعرض عليهم

حروب حديثة وحروب قديمة.. العنف المنظم في عصر العالمية

كتب – دافيد تورّي لموقع أليجرا ترجمة – عمرو خيري هذا الكتاب – “حروب حديثة وحروب قديمة” – المهم منذ طبعته الأولى، بذلت مؤلفته ماري كالدور جهوداً مضنية لتواكب طبعته الثالثة التي نستعرضها هنا أحدث هبّات العنف المنظم المستمرة والرائجة في شتى أنحاء العالم. أضافت كالدور إذن تمهيداً تناولت فيه التحديات الجديدة مع التصدي أيضاً…

حالة الأزمة وأزمة الدولة: زيجمونت باومان .. المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها العالم عميقة ودائمة

في “حالة/دولة الأزمة” يطرح زيجمونت باومان وكارلو بوردوني فكرة أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي نواجهها – وخمول رد الفعل الحكومي تجاهها – ليست أزمات مؤقتة إنما هي عميقة ودائمة. يطرحان فرضيتهما هذه مصحوبة بتحليل قوي لفكرة الدولة وفكرة الحداثة وفكرة الديمقراطية في عالم معولم، حيث القوة الحقيقية – التي تكمن في تدفق رأس المال عالمياً – انفصلت عن السياسة، وتستمر في أداءاتها على المستويات الوطنية والمحلية.