الكورونا والخيال الإيكولوجي: تعقيب على مقال أرونداتي روي “الجائحة بوابة”

ما فعلته أرونداتي روي في مقالها هو أنها تسلحت بأدوات الأدب، بالمجاز والصورة، لتقدم للقراء حقيقة قبيحة مجردة، اعتدنا أن نراها إما في صورة إحصاءات بأعداد الموتى والمصابين وحسابات من دخلوا المستشفيات ومن خرجوا منها ونسبة هؤلاء إلى هؤلاء، أو في صورة تحليلات اقتصادية وسياسية مكتوبة بلغة “الخبير”. 

ثلاث محاولات لفهم جائحة الكورونا

القصد: انتشار الكوفيد-19 زي ما بيحصل في المكان (جغرافياً) فهو بيحصل في الزمن، واستقر الرأي على تقسيم مراحل الانتشار على أسابيع (مش أيام ولا شهور). في التغير المناخي بنتكلم دايماً عن السيناريوهات المتوقعة لو ارتفعت درجة حرارة الأرض بواقع درجتين مئويتين، أو تلاتة أو أربعة. لو ارتفعت درجتين هتحصل المصايب الفلانية، لو تلاتة أو أربعة أو أكتر هتحصل المصايب العلانية، إلخ. اللي حاصل حالياً مع كورونا، إننا بنشوف نموذج حي لـ إزاي التطور الزمني للكارثة بتاعت الكورونا (اللي وراها نفس المحرّك الأول للتغير المناخي، الإنتاج السلعي للمكسب) بيتحقق في المستقبل، لكن المستقبل هنا قريب، مسافة أسابيع، مش سنين زي ما بيترسم في سيناريوهات “ايه هيحصل لما ترتفع درجة حرارة الكوكب كذا أو كذا درجة مئوية”.

النيوليبرالية “نصبت علينا” لنكافح التغير المناخي كأفراد

هناك 100 شركة فقط مسؤولة وحدها عما يقارب نسبة 71% من الانبعاثات الكربونية في العالم. انشغل أنت بتلك الأقلام القابلة للتدوير وبلوح الطاقة الشمسية على سطوح بيتك، بينما هم مستمرون في حرق الكوكب بهمة واقتدار.

تغيير منطق الفلوس: خطة للخروج التدريجي من اقتصاد السوق والعولمة

التفكيك المتعمد والمنظم للشق الأكبر من البنية التحتية المعاصرة للنقل والتجارة هي عملية قادرة على تحسين قدرة المستهلكين الأفراد على فهم مدى قدراتهم المجتمعية والبيئية، وقادرة على تمكينهم من تحمل مسؤولية وقف الانهيار الاجتماعي-البيئي. على المستوى الأعمق اللي بنتكلم عليه، وارد يبني الأفراد هوية قايمة على علاقات اجتماعية صادقة، أعمق من علاقات الاستهلاك السائدة.

ألف هورنبورج: كتابة التاريخ البيئي بنظرية النظام العالمي (المركز والهامش).. الفلوس والقيمة كمقاييس مزيفة للتبادل/التجارة

السوق العالمية تطلب، والطبيعة تلبي، وتتقسم الطبيعة حسب طلب التجارة العالمية. التجارة خلقت البيئة العالمية، وخلقت اختلافات بين مناطق النظام العالمي من حيث إزاي كل منطقة أتأثرت/أتضررت.

إدواردو جوديناث – حركة بوين فيفير 2: الحداثة والتنمية وخريطة الخروج من الرأسمالية في أمريكا اللاتينية

الناس دي مش سهلة، قصدي الشعوب الأصلية، البدو، سكان الغابات، الإسكيمو، إلخ، الناس دول ناصحين، ياخدوا بالهم انك زومبي يقوموا يكلموك بلغة الزومبي، وبعدين يخلصوا من الحوار معاك يقوموا يرجعوا يتكلموا بلغتهم. فيه جماعة من دول عايشين في الغابة، لابسين لبس كده زينا، بس بيشعروا بالأسف على حالنا، بيقولوا علينا عيانين، مش فاهمين فكرة إزاي البني ادم يعيش في مدينة، في سجن كبير. خلوني أضيف إن الحداثة قوية جدا لدرجة إنك ممكن وأنت بتخرج منها ممكن ترميك في نسخة جديدة من الحداثة.

إدواردو جوديناث: حركة بوين فيفير في مواجهة زومبي التنمية.. بدائل لما بعد الرأسمالية الميتة/الحية وما بعد الاشتراكية

لنعد إلى فكرة التنمية، الزومبي. أصبحت وكأنها فكرة دينية، بل هي فكرة دينية عميقة متجذرة، يؤمن بها الجميع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فأصبح هذا الزومبي المشترك الأساسي بين الأيديولوجيات المختلفة، ويحاول أتباع كل أيديولوجيا أن يثبت صحة فرضياته الخاصة بكيف تتحقق التنمية. التنمية دين سياسي.

هل كان “يوم الأرض” فكرة قاتل مضطرب؟

كتب – مات ستاجز لموقع بيوجرافيل ترجمة – رضوى أشرف في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان 1970، تجمع عشرات الآلاف في حديقة فيرمونت بفيلادلفيا للاحتفال بيوم الأرض الأول: وهو حدث تم تنظيمه لنشر الوعي بخطورة التلوث والمشاكل الأخرى التي تهدد البيئة وسلامة كوكبنا. المشرف على ذلك الحدث كان إيرا أينهورن، وهو رجل عُرف بـ”الحصان آحادي القرن”،…